1- أشارت الصحيفة إلى أن تقريرين صادرين عن (شركة تشيك بوينت المتخصصة في تكنولوجيا الأمن السيبراني / مجموعة ميان، وهي منظمة لحقوق الإنسان تركز على الأمن الرقمي في الشرق الأوسط) كشفوا عن أن القراصنة الإيرانيين، وهم موظفون حكوميون أو تابعون للحكومة على الأرجح، يديرون عملية واسعة للتجسس على الإنترنت، وأصبح بإمكانهم التفوق على أنظمة الرسائل المشفرة مثل (تيليجرام)، موضحة أن عملية التجسس تلك لم تستهدف فقط المعارضين والأقليات الدينية والعرقية في البلاد بل المعارضين للحكومة في الخارج وكذلك المواطنين الإيرانيين العاديين.
2- ذكرت الصحيفة أن القراصنة نجحوا في اختراق هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر آمنة تنتمي إلى الأهداف، متغلبين على العقبات التي أوجدتها التطبيقات المشفرة مثل (تيليجرام)، والوصول إلى المعلومات في تطبيق (واتسآب)، وكلاهما من أدوات الرسائل الشائعة في إيران، كما كشف التقريران عن أن القراصنة قد خلقوا أيضاً برامج ضارة متنكرة في شكل تطبيقات أندرويد.
3- أوضحت الصحيفة أن التقارير تشير إلى حدوث تقدم كبير في كفاءة قراصنة الاستخبارات الإيرانية، وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذيرات أمريكية من محاولة إيران التأثير على الانتخابات الأمريكية، كما كشف المدعون الفيدراليون عن إيرانييْن قالا إنهما اخترقا أجهزة كمبيوتر أمريكية وسرقا بيانات نيابة عن الحكومة الإيرانية ولتحقيق مكاسب مالية.
4- أشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي من عمل القراصنة الإيرانيين يتمثل في سرقة المعلومات عن جماعات المعارضة الإيرانية في أوروبا والولايات المتحدة والتجسس على الإيرانيين الذين غالباً ما يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول للتخطيط للاحتجاجات، وفقاً لما أفادت بذلك مجموعة (ميان) الحقوقية التي تركز على الأمن الرقمي في الشرق الأوسط، موضحة أن من بين أبرز ضحايا الهجمات (منظمة مجاهدي خلق / معسكر أشرف / منظمة المقاومة الوطنية الأذربيجانية / مواطني إيران في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة / وكالة أنباء إيرانية لحقوق الإنسان تُدعى هرانا / محاميي حقوق الإنسان والصحفيين العاملين في إذاعة صوت أمريكا)، وأوضحت الصحيفة أن تقرير شركة (تشيك بوينت) يشير إلى أن المتسللين يتبعون مجموعة متنوعة من تقنيات التسلل، بما في ذلك التصيد الاحتيالي، و إرسال ما يبدو على أنه وثائق وتطبيقات مغرية إلى أهداف مختارة بعناية.