قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزارة الخارجية تواصل مساعيها إلى مدى الساعة للإفراج عن عدد من المواطنين المصريين المقيمين في مدينة الحديدة باليمن.
وأوضح أبو زيد أن المختطفين يقدر عددهم بـ49 مواطنا مصريا، ويعملون في مختلف الأنشطة والأعمال الحرة ويقيمون في المدينة منذ سنوات، حيث القي القبض عليهم واحتجازهم في السجن الاحتياطي في العاصمة صنعاء.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن سفير مصر في اليمن يوسف الشرقاوي، اجرى اتصالات مكثفة ومتشعبة بناء على توجيهات من وزارة الخارجية للعمل على تأمين الإفراج عن المواطنين المحتجزين في اسرع وقت، حيث تواصل مع كل من رئيس الوزراء، وزير الخارجية، ورئيس البرلمان اليمني، ووزير الخدمة المدنية باعتباره الوزير المختص بالتواصل مع المنظمات الإنسانية الدولية ورئيس لجنة الإغاثة اليمنية.
فضلا عن التواصل مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي وعد بتكثيف اتصلاته مع جميع الأطراف اليمينية للإفراج عن المحتجزين.
وعلى التوازي مع ذلك، أجرى السفير المصري اتصالات مع شخصيات يمينية مستقلة لديها علاقات قوية مع أطراف ومناطق مختلفة في اليمن بهدف تأمين الإفراج عن المحتجزين، وقد أسفرت كل تلك الاتصالات عن السماح للمحتجزين بالتواصل مع عائلاتهم واستقبال ممثلين عنهم، وكان مقرر الإفراج عنهم أول أمس السبت 3 ديسمبر الجاري.
وأكد أبو زيد، أن جهود الإفراج عن المحتجزين شهدت بعض التعقيدات خلال الساعات الأخيرة نتيجة التسرع في تداول معلومات غير دقيقة في وسائل الإعلام تتعلق بحالة المحتجزين ووضعيتهم، ما أدى إلى تعقيد إجراءات الإفراج عن المواطنين، مؤكدا أن السفير المصري يواصل اتصالاته حاليا بشكل مكثف لحل الأزمة، ومناشدا وسائل الإعلام وأسر المحتجزين إتاحة الفرصة للسلطات المصرية للقيام بواجبها واتصالاتها بالأسلوب السليم والمؤثر لتأمين الإفراج عن أبنائنا في أسرع وقت.