عادت قضية البريد الالكتروني الخاص بـ«هيلاري كلينتون »، إلى الواجهة في أسوأ الأوقات، قبل 3 أيام من أول اقتراع في إطار الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا، مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، أنها وجدت رسائل سرية مرسلة من قبلها عندما كانت وزيرة للخارجية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن نشر دفعة جديدة من 1000 صفحة من هذه الرسائل التي أرسلت او استقبلت عبر الخادم الخاص للمرشحة الديمقراطية عندما كانت وزيرة للخارجية مساء الجمعة.
وأضاف أن وزارة الخارجية ستعترض على نشر سبع مجموعات من الرسائل تتضمن 22 وثيقة تقع في 37 صفحة.
وسببت القضية عاصفة سياسية في الولايات المتحدة وتشكل إحدى النقاط المفضلة لدى الخصوم الجمهوريين لمهاجمة كلينتون.
وينتقد هؤلاء خصوصا استخدامها لبريدها الخاص لغايات مهنية وهو أمر تحظره قواعد الإدارة وقد يضر بأسرار الدولة.
وقال المتحدث: «هذه الوثائق لم تكن مصنفة سرية عندما أرسلت، لكن نستطيع أن نؤكد أنه في إطار نشر الرسائل البريدية لوزيرة الخارجية السابقة شهريا، لن تبث الوزارة سبع مجموعات من هذه الرسائل».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يزور كندا حاليا أن هذه الرسائل أعيد توصيفها بطلب من أجهزة الاستخبارات.