أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مدير ادارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد أن مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناع القرار فى الحكومة الإسرائيلية.
طالب أبو زيد المجتمع الدولى التصدى بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية، موضحا أن العالم يتحدث عن نزع السلاح النووى ومخاطره والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل، بحسب ما أكده عبر منصة إكس.
وتعتبر إسرائيل كيان إرهابي مجرم يسعى إلى قتل الفلسطينيين وقضم المزيد من أراضيهم وبناء المزيد من المستوطنات، وهي السياسة التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو التي ارتكبت مئات المجازر ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
في إطار التحرك الإسرائيلي الذي يهدف للقضاء على الفلسطينيين وتهجير ما تبقى منهم خارج الأراضي الفلسطينية، أكد وزير التراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو أن جيش الاحتلال يفكر في إسقاط قنبلة نووية في غزة، وهو ما يكشف وجه إسرائيل الإجرامي والارهابي فهي كيان لا يحترم القوانين الدولية والإنسانية.
تصريحات الوزير الإسرائيلي الذي ينتمي لحزب “عوتسما يهوديت” المتطرف الذي يقوده وزير الأمن الإسرائيلي الإرهابي ايتمار بن غفير، والذي يدعو لتسليح المستوطنين والقضاء على كل ما هو فلسطيني في الأراضي المحتلة، ما يزيد من الاحتقان والتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعرب الوزير الإسرائيلي المتطرف إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال على السماح بأي مساعدات إنسانية بدخول غزة، قائلاً: “لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين”، متهمًا أنه “لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة”.
تمارس إسرائيل سلوك النازية والفاشية في جرائمها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، ولا تلتفت للقوانين الدولية أو الإنسانية وسط دعم أمريكي مخزي لهذه الجرائم، وصمت دول الاتحاد الأوروبي التي تنادي بحقوق الإنسان إلا أن الازدواجية في الخطاب الأمريكي والأوروبي في التعاطي مع هذه الحرب والعدوان على غزة تؤكد أن حقوق الانسان مجرد ورقة تستخدمها الدول الغربية لممارسة ضغوطات على دول المنطقة