أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، أهمية انسحاب القوات التركية وجماعات المرتزقة التي أتت بها من شمال سوريا لتحقيق وحدة واستقلال وسيادة ليبيا، وتحرير البلاد من الوجود الأجنبي.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم /الأحد/ تحت عنوان “ليبيا .. ألغام تركية” – أنه على الرغم من إعلان نائبة الممثل الأممي في ليبيا ستيفاني وليامز يوم 5 فبراير الجاري عن الاتفاق على تشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، واختيار محمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وموسى الكوني وعبد الله اللافي عضوين، بينما يترأس الحكومة عبد الحميد دبيبة، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من العراقيل التي يمكن أن تحبط كل الآمال المعلقة على هذا الإنجاز.
وأشارت إلى أن «مجموعة الأزمات الدولية» ترى أن ما تحقق حتى الآن مجرد «مكاسب هشة» تحتاج إلى تفعيل سريع، ويقتضي ذلك سرعة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية ويبدو أن تركيا المقصودة بذلك، فبعد أن اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل من المنفي ودبيبة معلناً الاستعداد لتسهيل مهمتهما، عاد وأعلن أن بلاده تسحب قواتها إذا انسحبت القوات الأجنبية منها أيضاً من دون أن يحدد هذه القوات.
من جانبها، أوضحت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “استقرار العراق”، أن ما يشكله العراق كدولة عربية بكل مقوماتها وتاريخها وتعدد مكونات شعبها وبعدها الحضاري ومن قدرة على أن يكون دولة متقدمة، هو شأن يهم الجميع، فسلامة العراق وتجاوزه للظروف الصعبة التي طالما عانى منها فيه تعزيز لمكانة الأمة وتجنيبها الأزمات التي مرت على عدد من دولها لأسباب كثيرة.
وأضافت أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد على أهمية استقرار جمهورية العراق الشقيقة، خلال استقباله للرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، ليبين موقف الإمارات الداعم لسلامة جميع الدول العربية واستقرارها وتنميتها وتجنيبها كل أسباب التوتر.