كذب مصدر بوزارة الداخلية، ما نشرته وكالة رويترز، أن الباحث الإيطالى جوليو ريجيني احتجزته الشرطة قبل اختفائه، وأكد المصدر أن الشرطة لم تضبط “ريجيني” ولم تحتجزه فى أى موقع شرطى، وأن جميع ما يتردد فى هذا الأمر مجرد شائعات هدفها النيل من الأجهزة الأمنية بمصر، وإضعاف مؤسسات الدولة. وأضاف المصدر انه لا داعى لتعذيب شاب أجنبى يدرس بمصر، وأن الشرطة دورها تحمى ولا تعذب.
كانت وكالة رويترز بثت خبرا، اليوم الخميس، ذكرت فيه أن مصادر بالشرطة المصرية قالت إن الباحث الإيطالى جوليو ريجينى الذى عذب وقتل فى مصر احتجزته الشرطة، ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطنى فى اليوم الذى اختفى فيه. فيما قال محمد إبراهيم المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطنى إنه لا صلة على الإطلاق بين ريجينى والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطنى وإنه لم يتم احتجاز ريجينى أبدا فى أى مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطنى.