أدان حزب الدستور، اقتحام قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، مقر نقابة الصحفيين، والقبض على اثنين من الصحفيين في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس نقابة الصحفيين الحصن الحامي للحريات.
وأكد الحزب في بيان له اليوم الإثنين، أن بلاط صاحبة الجلالة يشهد زلزالاً عنيفًا لم يشهده من قبل بذلك الفعل، فهل غابت الحكمة عن النظام الحالي ليدرك كيف تدار الأمور.
وقال الحزب في بيانه: “إننا أصبحنا الآن على المحك نحو منعطف خطير لا يعلم نهايته أحد، بالممارسات التي تقوم بها وزارة الداخلية من حصار لأحزاب إلى اقتحام نقابة الصحفيين إلى قبض عشوائي لاختفاء قسري بجانب استباحة دماء المواطنين”.
وأعلن الدستور دعمه أي قرارات تتخذها نقابة الصحفيين، ويرى الحزب أن إقالة وزير الداخلية أول خطوة يجب أن تتخذ بجانب اعتذار السلطة التنفيذية عما حدث وفتح تحقيق مع كل من له علاقة بهذا الفعل، فنحن الآن أمام طريقين، إما دولة تحترم الدستور والقانون، أو أن تدار الأمور بآلية تسيطر عليها الغوغائية والهمجية والأفعال غير المسئولة”.
جدير بالذكر أن قوات الأمن اقتحمت مساء أمس الأحد، مقر نقابة الصحفيين، في سابقة خطيرة تحدث لأول مرة منذ إنشائها، وألقت القبض على الزميلين عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير، ومحمود السقا.