فاز ريال مدريد على مضيفه إشبيلية بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل الفريق الأندلسي، ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإسباني – الليجا.
أحداث المباراة
هاجم إشبيلية ريال مدريد في بداية اللقاء، وهو ما نتج عنه هدف مبكر للفريق الأندلسي عن طريق رافا مير في الدقيقة 3، ليظل الفريق الملكي يبحث عن هدف التعادل، وهو ما حدث عن طريق البرازيلي رودريجو من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 29، وأضاع لاعب إشبيلية لاميلا فرصة هدف مؤكد تصدت له العارضة في الدقيقة 33، لتظل النتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين، وفي الشوط الثاني ظل الهدوء يسيطر بين الفريقين والأداء الباهت كان واضحا علي أرض الميدان دون خطورة تذكر تماما حتي الدقيقة 70 حينما استطاع رودريجو إضافة الهدف الثاني له وللفريق المدريدي، وحصل اكونيه علي بطاقة حمراء في الدقيقة 83 ليخطف المرينجي الثلاث نقاط.
تشكيل ريال مدريد
حراسة المرمى: تيبو كورتوا.
الدفاع: لوكاس فاسكيز – إيدير ميليتاو – ديفيد ألابا – ميندي
الوسط: توني كروس – سيبايوس – تشواميني
الهجوم: فيدي فالفيردي – مودريتش – رودريجو جويس.
تشكيل إشبيلية أمام ريال مدريد
حراسة المرمي: ياسين بونو
خط الدفاع: أكونيه، ركيك، مونتيل، جوديل
خط الوسط: بوينو، راكيتتش، جوميز
خط الهجوم: لاميلا، جيل، رافامير
غياب نجوم ريال مدريد عن مواجهة إشبيلية
وتشهد اختيارات الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، لمباراة اليوم غياب كل من: فينيسيوس جونيور – كريم بنزيما – ماركو أسينسيو – ماريانو دياز – داني كارفاخال.
مباراتان لمكافحة العنصرية بعد الهتافات ضد فينيسيوس
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خوض الفريق الأول مباراتين وديتين أمام منتخبين أفريقيين ضمن حملة لمكافحة العنصرية دعما لمهاجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، الذي تعرض لإهانات عنصرية في الدوري الإسباني هذا الموسم.
ويواجه المنتخب البرازيلي، بطل العالم خمس مرات، منتخب غينيا في برشلونة، في 17 يونيو المقبل، والسنغال في لشبونة بعدها بثلاثة أيام.
كما أطلق الاتحاد حملة قومية لمكافحة العنصرية في مباريات الدوري البرازيلي، اعتبارًا من مطلع الأسبوع المقبل، بعد الإهانات العنصرية التي تعرض لها اللاعب البرازيلي، البالغ عمره 22 عامًا، في مباراة بالدوري الإسباني أمام بلنسية، الأحد الماضي. وهذه الواقعة العاشرة التي يتعرض لها اللاعب وتبلغ بها رابطة الدوري ممثلي الادعاء هذا الموسم.
ومن خلال هذه الحملة، يسعى الاتحاد لمواصلة مكافحة العنصرية في جهود بدأها، في عام 2022، بقيادة رئيسه الجديد، إدنالدو رودريجيس، الذي طالب بتعديلات في التشريعات سمحت لسلطات كرة القدم والقضاء البرازيلي لمواجهة العنصرية في الملاعب بعقوبات أكثر حزمًا.
وقال رودريجيس لرويترز في مقابلة، في مارس الماضي: “نريد أن تقود البرازيل مكافحة العنصرية على مستوى العالم”.
وقالت مصادر لرويترز إن الاتحاد عمل بشكل وثيق مع فينيسيوس جونيور بشأن التفاصيل المتعلقة بالمباراتين الوديتين إذ أنه سعى أن يشعر اللاعب بالراحة إزاء إقامة المباراتين في شبه الجزيرة الإيبيرية ورحب اللاعب بالفكرة.