قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة، إن خروج مهاجرين من فنزويلا يقترب من “لحظة حرجة” يمكن مقارنتها بما يجرى من أحداث تتعلق باللاجئين فى البحر المتوسط.
وتهرب أعداد متزايدة من مواطنى فنزويلا من الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية فى البلاد، الأمر الذى يمثل ضغطا متزايدا على الدول المجاورة. وقال مسؤولون من كولومبيا والإكوادور وبيرو إنهم سيجتمعون فى بوجوتا الأسبوع المقبل لبحث سبل تحقيق تقدم فى هذه القضية.
وشددت الإكوادور وبيرو هذا الشهر قواعد دخول الفنزوليين، لتلزمهم بحمل جوازات سفر بدلا من الاكتفاء ببطاقات الهوية القومية. وفى البرازيل تسببت أحداث شغب فى دفع المئات إلى العودة للحدود.
ووصفت المنظمة هذه الأحداث بأنها مؤشرات تحذير مبكرة وقال المتحدث باسمها جويل ميلمان إنه ينبغى تخصيص تمويل ووسائل لمواجهة تدفق المهاجرين.
وقال خلال إفادة صحفية “يقترب ذلك من لحظة حرجة شهدناها فى مناطق أخرى من العالم ولا سيما فى البحر المتوسط”.
وأمس الخميس دعت المنظمة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دول أمريكا اللاتينية لتسهيل دخول الفنزوليين، الذين غادر أكثر من 1.6 مليون منهم البلاد منذ 2015.