قال الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إنه يجب إبعاد المقاتلين الأجانب عن ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إليها، مضيفا أنه سيجري زيارة إلى تونس قريبا.
وأضاف الرئيس الجزائرى، مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين الجزائري والتونسي، أنه يجب إبعاد المقاتلين الأجانب عن ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إليها.
فيما قال الرئيس التّونسى قيس سعيد، بحثنا سبل التعاون المشترك حتى نحقق آمال الأشقاء فى تونس والجزائر.
وكان الرئيس التّونسى قيس سعيد توجّه اليوم الأحد، إلى الجزائر استجابة لدعوة من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وتنفيذا لتعهد قطعه خلال أداء القسم بأن تكون الجزائر أول محطة فى زياراته الرسمية إلى الخارج، وذكرت الرئاسة التونسية أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص القيادتين على توطيد مختلف مجالات التعاون، والتنسيق والتشاور بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من مستجدات متلاحقة.
وكانت الرئاسة التونسية قالت فى بيان الخميس الماضى “أن هذه الزيارة تشكل أول محطة فى الزيارات الرسمية إلى الخارج، فضلا عن كونها تمثل تنفيذا لتعهد التزم به رئيس الجمهورية عند أدائه اليمين الدستورية فى 23 أكتوبر 2019″.
وأضاف البيان ، أن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز التعاون بين الدولتين في العديد من المجالات الحيوية كالطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة، كما ستمثل فرصة لمزيد من التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها الوضع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية.
وخلال حوار أجراه، مع القناة التونسية الرسمية الجمعة الماضة، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه للسلطة، أكد الرئيس التونسى قيس سعيد أن بلاده لا تعيش عزلة، وإنما أصبحت قبلة دبلوماسية منذ توليه منصب الرئاسة، مشيرًا إلى أنه سيتوجه في أولى زياراته الخارجية، للجزائر، الأحد، وأن المسألة الليبية ستكون إحدى مواضيع الزيارة.
وكان من أبرز تصريحاته خلال الحوار أن هناك عمل دبلوماسي مكثف لا يظهر لكن المهم أن تظهر نتائجه، ونحن لسنا في عزلة.
وأكد سعيد، أن عدم ذهابه إلى مؤتمر برلين، مرده أن الدعوة جاءت متأخرة، وأوضح: فنحن لا نركب القطار وهو يسير وقد أعرب العديد عن أسفهم لهذه الدعوة التي جاءت متأخرة”.
من جهة أخرى أكد سعيد ، أن تعطل زيارته إلى الجزائر كان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي عرفتها الجزائر مؤخرا، فضلا عن مفاوضات تشكيل الحكومة في تونس.، وتابع ”سأذهب إلى الجزائر الأحد كما وعدت، فالجزائر جزء منا”، مشيرًا إلى إمكانية الاتفاق مع الجزائر حول مبادرة واحدة لحل الأزمة الليبية يكون أساسها الليبيين، ”فنحن ضد التدخل العسكرى ، مؤكدا أن المقاربة الجزائرية هي نفس المقاربة التونسية لذلك يمكن أن نصل إلى مبادرة واحدة.”