شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بمقر إقامته بواشنطن، في إفطار عمل مع عدد من قيادات الحزب الجمهورى بمجلس النواب الأمريكى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد على استراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، معرباً عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به مجلس النواب الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. مؤكداً سيادته الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا.
من جانبهم؛ أعربت القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين على ان مصر تمثل حليف رئيسي للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الاوسط، ومعربين عن التقدير لدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية، إلى جانب جهود مصر الناجحة في التصدي لخطر الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء مفاهيم التسامح الديني، ومساعيها المتزنة الرشيدة بقيادة السيد الرئيس للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حوار متبادل بين الرئيس والقيادات الجمهورية بمجلس النواب الذين حرصوا على الاستماع لتقديره تجاه مجمل الاوضاع الإقليمية بالشرق الأوسط ، وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تناولت المناقشات مع اعضاء مجلس النواب الامريكى من القيادات الجمهورية مستجدات قضية سد النهضة، ومن جانبه اكد الرئيس على موقف مصر الثابت الذي يهدف الى صون أمنها المائى من خلال ابرام اتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد مليء وتشغيل السد وذلك لضمان التدفق الطبيعى التاريخى لمياه النيل الي مصر، اخذاً في الاعتبار الاعتماد الكلى لمصر على نهر النيل كمصدر أساسي للمياه.
وعبر الحضور من أعضاء مجلس النواب الأمريكى عن تفهمهم التام لشواغل مصر وموقفها من تلك القضية الحساسة التي تتعلق بالأمن القومى المصرى.