أعلنت الإعلامية عزة مصطفى، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحالة الطفلين التوأم محمد ومحمود لاستخراج شهادات ميلاد لهما، وقالت عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن حالة الطفلين معقدة وصعبة فقد تزوجت الأم عرفيا وسافر الوالد وتوفت الأم دون القدرة على تسجيل الطفلين.
من ناحية أخرى قال شقيقهم الأكبر، أنه كان يعيش مع والدته رفقة التوأم ولكنها أصيبت بالمرض وتوفيت، موضحا أنه ووالدته كانا يعلمان بعدم وجود أوراق ثبوتية لمحمد ومحمود وسارعت الأم لتحرير محضر ولكنها لم تتمكن من الوصول لزوجه.
وكانت عرضت الإعلامية عزة مصطفى، قصة طفلين شقيقين من القنطرة شرق يدعيان محمد ومحمود، يعيشان رفقة شقيقهم من والدتهم ولا توجد لهم أوراق ثبوتية، وقالت، أن التوأم جاء نتيجة زواج عرفي، حيث تزوجت الأم عرفيا وعندما علم الزوج بحملها هرب منها دون قيد الطفلين واستخراج شهادة ميلاد لهما.
وتابعت الإعلامية عزة مصطفى، أن الأم ماتت بعد الولادة لإصابتها بأمراض خطيرة، حيث لا يوجد ما يثبت نسب الطفلين أو اسم والدهما، حيث لهما أخ أكبر من الأم يعيشان معه.
وقال كريم الشقيق الأكبر للتوأم، إن محمد ومحمود لم يلتحقا بأي مدرسة، لافتا إلى أنه يقيم رفقة محمد ومحمود في القنطرة شرق، ولديه شقيق أكبر يقضي الخدمة العسكرية بينما يعمل هو في أحد المحلات ليجد أموالا ينفق بها على أخويه، معربا عن أمله في استخراج أوراق لهما ثبت هويتهما.
وفى وقت سابق، رصد اليوم السابع مأساة حقيقة يعيشها الطفلان التوأم محمد ومحمود اللذين أتيا إلى الدنيا غير مدركين المعاناة التى فى انتظارهم، فقد هرب الأب، وماتت الأم وأغلقت الحياة أبوابها في وجههم قبل أن يخطوا فيها خطواتهم الأولى.
تفاصيل تلك المأساة كشفها عدسة اليوم السابع على لسان الشقيق الأكبر للطفلين التوأم محمد ومحمود من الأم، فيقول كريم أن بداية المأساة ظهرت عندما ماتت والدته عقب اجراء عدد من العمليات الجراحية نتيجة مرضها بالسرطان.
وأردف كريم قائلا: “اكتشفت عقب وفاة والدتى أن اشقائى الصغار ليس لديهم اى أوراق ثبوتيه أو شهادة ميلاد، فقد حرموا من ابسط حقوقهم في الحياة من التعليم والرعاية الصحية”.
وأشار كريم في حديثه إلى أنه لجأ إلى العديد من المسئولين في بلدته بالقنطرة شرق لمحاولة استخراج شهادة ميلاد لأخوته إلا أنها كلها باءت بالفشل ولم يساعده أحد.
من جانبها، قالت السيدة فاتن إنها جارتهما وتعلم قصة زواج والدتهما من أحد الأشخاص عرفيا، وعقب علمه بأن زوجته حامل هرب وتركها تواجه مصيرها، وبعد الولادة لم تستطع الأم استخراج اى أوراق ثبوتيه للأطفال، ثم دخلت في دوامة المرض والعلاج حتى توفت إلى رحمة الله وتركت المسئولية إلى ابنها كريم الشقيق الأكبر لهم من الام وهو العائل الوحيد للاسرة.
وختام حديثها طالبت الجارة بضرورة استخراج أوراق ثبوتيه للأطفال لافته إلى أنه حال حدوث أي مكروه لهؤلاء الأطفال لن يعلم عنهم أحد شيء ولن يستطع اى التوصل إلى هويتهم، خاصة وانهم في منطقة القنطرة شرق لابد من جود أوراق ثبوتيه للمقيمين داخل البلدة، وطالبت المجتمع بنظرة إنسانية تجاه هولاء الأطفال لحل تلك المشكلة الخطيرة.