تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ظروف المواجهة مع الأوضاع والإرهاب في سيناء خلال عام 2011، قائلا: “قبل عام 2011 مش حصل تدخل من الجيش والشرطة للتعامل مع الوضع هناك.. طبعا كان فيه ظروف واتفاقيات.. الموضوع أن القوات اللى موجودة شرطية محدودة.. وقوات الجيش على خط “أ” بس.. وفضل الموضوع كده.. وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011.. والناس مشغولة في الميدان.. كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليه.. أقسام ومديريات وكل ما يتعلق بمصر.. واتعمل ولاية.. واتعمل قضاء شرعي على قد تعبيرهم يعني.. وحاجات من هذا الأمر”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: “يوم 28 يناير عام 2011 بقت الأمور خارج السيطرة.. الله يرحمه سيادة المشي طنطاوي.. قولت له يا فندم.. ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة جدا.. لو الأمر استمر كده.. ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل.. وإسرائيل ترد ويبقي صراع كبير ومشكلة كبيرة.. القرار من سيادة المشير الدخول بقوات.. وعملنا إجراءات مع إسرائيل لدخول القوات في العريش ورفح والشيخ زويد.. للسيطرة على الموقف هناك.. ده بسجلوا للتارخ.. وفى إسرائيل تفهموا ده.. قالوا بس ادونا الخبر بالقوات قد ايه.. ونسقوا معانا.. واستمرنا من الوقت ده لغاية دلوقتي.. يمكن حجم القوات اللى كان موجود خلال الـ 8-9 سنوات دول.. من 2011 لغاية النهاردة.. زادت القوات كل مرة علشان نتعامل مع التحديات اللى موجودة هناك.. وفي لقاء سابق قولت اوعي عينكم تغفل أو تنام على حاجة جوه مصر.. مش بس كده كمان انتبه أي حاجة ممكن تمسنا بره مصر”.