أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قمته مع نظيره القبرصى، نيكوس أناستاسيادس، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليونانى، تناولت قضية الهجرة غير الشرعية وما يرتبط بها من مسببات ونتائج وسبل معالجتها، أخذًا فى الاعتبار الفروق الديموغرافية بين شعوب المنطقة واحتياجات سوق العمل الأوروبية والتى قد تكون أساسًا لاحتواء الآثار السلبية للهجرة ير الشرعية بشكل يعود بالنفع لكلا الأطراف، مع عدم تسيس قضايا اللاجئين أو استخدامهم كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب ضيق
وشدد الرئيس خلال المؤتمر الصحفى، على ضرورة التوصل لحل سياسى شامل فى ليبيا لأنه هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مع ضرورة المعالجة الشاملة لجذور الأزمة الليبية، وتوحيد مؤسساتها وتحقيق الرقابة البرلمانية على القرار السياسى والاقتصادى الليبى، بالإضافة للمواجهة الحاسمة للتدخلات الخارجية التى تدعم الميلشيات.
وذكر السيسي، أن القمة ناقشت المستجدات السورية وتم التأكيد على جهود المبعوث الأممى فى سوريا، وصولًا للتسوية السياسية المنشودة، مع الرفض التام لمحاولات استخدام القوة واستقطاع جزء من الأراض السورية أو فرض أمر واقع جديد فى المنطقة بما يعد انتهاكًا للأعراف والقوانين الدولية.
وأكد الرئيس السيسي، على أن القضية الفلسطينية لا تزال بوصلة القضايا بالشرق الأوسط، مضيفًا أنه لا بديل عن استعادة الشعب الفلسطينى جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.