أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وذلك بعد حادث دهس العشرات بمدينة نيس وإستدعاء قوات الإحتياط لتعزيز الأمن.
وقال الرئيس الفرنسى، إن السائق مركتب عملية الدهس بمدينة نيس قد قتل ويتم البحث عما إذا كان له أشخاص معاونون ويعمل فريق لتفسير ملابسات الإعتداء، وأن المتطرفين ينفون القيم الفرنسية لهذا قاموا بالإعتداء في هذا التوقيت.
كما وجه هولاند فى كلمة ألقاها، منذ قليل، للشعب الفرنسى، عزائه للضحايا وعائلاتهم قائلا: “عملنا على تفعيل خطة المستعجلات فى جميع المستشفيات، وبعد أحداث يناير ونوفمبر فإن كل فرنسا مستهدفة وتحت تهديد الإرهاب وعلينا أن نبرهن على إصرارنا للقضاء على الإرهابيين وقد تم إتخاذ مجموعة من التدابير لكن ما دمنا في فترة صيفية علينا أن ننجح مستوى حمايتنا وفيما يتعلق بالوزارات المعنية “الداخلية والدفاع” ستؤمن الحدود الأمنية وسيتم إستدعاء قوات الاحتياط ورجال الدرك والحدود، وذلك للمساعدة ونشرهم في الأماكن التى تحتاج إلى دعم، وحالة الطوارئ ستمتد إلى 3 أشهر إضافية وسيعرض ذلك على البرلمان”.
وتابع الرئيس الفرنسى: “لن يفلح أى شئ لتهديد أمن فرنسا وسنضرب الذين يضربونا على أراضينا وسينعقد غدا مجلس الدفاع للإعلان عن كل الإجراءات في جميع المدن والمواقع وأعبر عن تضامنى مع المدينة وتزوديها بما تحتاجه وفرنسا ونحن أمام أمر رهيب باستخدام شاحنة لقتل عشرات الأشخاص بشكل متعمد وفرنسا مصابة ولكنها قوية وستبقى قوية”.