دعا الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أنصاره فى الموالاة المترشحين من أحزاب الأغلبية إلى التراجع عن الترشح ودعم الحزب الحاكم فى الانتخابات المقررة يوم السبت المقبل.
كما دعا الرئيس الموريتاني، خلال لقاء فى مدينة نواذيبو شمال البلاد بثته وسائل الإعلام فجر اليوم الأربعاء، من أسماهم المغاضبين للحزب الحاكم إلى العودة إلى رشدهم وسحب لوائح ترشيحهم خارجه أو تجميدها والعمل بجد على إنجاح لوائح الحزب وتحمل المسؤولية.
وأكد أن هذه الانتخابات تشهد مشاركة متطرفين، داعيا إلى الوقوف فى وجههم من اجل الحصول على أغلبية مريحة داخل البرلمان تمكنه من تنفيذ برنامجه وإكمال المسيرة التنموية التى شهدها البلاد خلال العشرية الماضية.
وقال ولد عبد العزيز “لا بد من الوقوف دون معارضين يطالبون بتجويع الشعب الموريتانى وسد الباب أمام دخولهم للبرلمان، مؤكدا أن ترك الباب مفتوحا سيؤدى إلى حصول هؤلاء على أغلبية وبالتالى عرقلة كل مشروع تنموى يخدم البلد”.
وأضاف “أن ما تحقق فى العشرية الماضية من إنجازات لا يكفى بل يتطلب المواصلة إذ لا مجال للانقطاع الأمر الذى لا يتم إلا بالحصول على أغلبية مريحة فى البرلمان تقطع الطريق على المتطرفين الذين يحاولون تغيير الدين والعادات والتى لا يعدو أصحابها كونهم تجارا يسعون لتحقيق الربح الشخصى ولا يتوفرون على برامج لخدمة الوطن”.
وأنهى الرئيس الموريتانى اليوم جولة قادته لجميع محافظات البلاد ضمن الحملة الدعائية الممهدة للانتخابات البرلمانية والبلدية المقررة السبت القادم والتى توصف حسب المراقبين بالأقوى من نوعها بسبب مشاركة ثمانية وتسعين حزبا من الموالاة المعارضة.
