شهد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين والمستشار الفيدرالي ألكسندر شالينبرج وفولفانج سوبوتكا رئيس البرلمان والكاردينال كريستوف شونبرن رئيس أساقفة النمسا، حفل إحياء الذكرى الأولى لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا العام الماضي وهو الهجوم الأول من نوعه في تاريخ البلاد.
أقيم الاحتفال بكنيسة سانت روبرت في وسط فيينا والتي وقع بجوارها الهجوم الإرهابي، وشارك في حفل التأبين عدد كبير من الوزراء ورؤساء الأحزاب ورؤساء الطوائف الدينية ورئيس الهيئة الإسلامية والشخصيات العامة فى النمسا.
وقال الكاردينال شونبرن – فى كلمته خلال الاحتفال – إننا نحي ذكرى 4 من الأبرياء الذي لقوا حتفهم فى هذا الحادث الأليم ونجدد التعاطف والمؤازرة لذويهم ولكل المصابين في هذا الهجوم الغادر، مشيرا إلى أن النمسا نجحت في فرض الأمن وتوفير حياة كريمة لكل مواطنيها والمقيمين بها.
وعقب الحفل قام كبار رجال الدولة بوضع باقات الزهور وإضاءة الشموع في مكان الهجوم تخليدا وتكريما لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي.
يشار إلى أن شابا من الأقلية الألبانية في شمال مقدونيا – معروف عنه التطرف – قام في مثل هذا اليوم من العام الماضي بإطلاق الرصاص عشوائيا في وسط فيينا مما تسبب في مصرع 4 وإصابة 23 شخصا وقد أردته قوات مكافحة الإرهاب قتيلا على الفور في مكان الحادث، وأدى هذا الهجوم إلى ردود فعل دولية وداخلية واسعة في حينها.