أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الإستنفار العام بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، وذلك لاستقبال فيضان نهر النيل حيث بدأت مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة.
و وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة العمل على إستمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائيه وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكه على إستيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
يشار إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والامطار بمنابع النيل وايضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.
أوضحت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ أن الهدف من انشاء المركز، هو تقدير كميات المياه القادمة من النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الاصطناعية التى يتم تحديثها يوميًا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات، ومعدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل ومواعيد وصولها للبلاد وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالى النيل أو المتمثّلة فى مياه الأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل ومساعدة متخذى القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد .
وأضافت رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ أن نموذج التنبؤ يتم تشغيله يوميا وتبدأ مدة التنبؤ من يوم تشغيله إلى مدة 5 أيام قادمة ويعتمد النموذج اعتمادا اساسيا على حالة الجو الآن لأنها تعتبر نواة التنؤ لذا فمن الوارد جدا أن تتغير نتائج التنبؤات تغيرات طفيفة لنفس الايام المتنبأ بها أمس عن اليوم ولكن الأفضل هى النتائج الأقرب ليوم التنبؤ، ولذا نؤكد على الثلاث أيام الاولى فى التنبؤ وتشغيل النماج يوميا وتحديث التنبؤات اولا بأول لضمان نتائج أفضل أما عن تنبؤات الأمطار وكمياتها وشدتها فتعتبر من أصعب العمليات داخل نماذج التنبؤات العدديه ومن الصعب مناقشتها مع غير المختصين.