كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أهمية توسع الدولة في المساحات المنزرعة بالمناطق الجديدة؛ من أجل تقليل فجوة استيراد السلع، إلى جانب العمل على توفير الأعلاف لمربي الدواجن؛ الأمر الذي سينعكس على الأسواق.
وقال القرش، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الدولة المصرية تتبنى مشروعات لزيادة المساحات المنزرعة في المناطق الجديدة بالصحراء الغربية والشرقية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، مساء اليوم الإثنين، أن الدولة بذّلت جهودًا كبيرة في مجال الزراعة، وخطّطت بنية تحتية من أجل ذلك، إلى جانب استنباط منظومة تقاوي جديدة، لافتًا إلى أن كل فدان يتم زراعته قلّل فاتورة الاستيراد من الخارج، كما خصصت الدولة موارد مالية لمنظومة الري.
وأوضح محمد القرش، أن الدولة وضّعت سعرًا لتحفيز الفلاحين على زراعة سلعة القمح وهو 1500 جنيه للأردب؛ وهي السلعة التي يتم استيراد معظم الاحتياج منها من الخارج، مشيرًا إلى أن إنتاجية فدان القمح، حاليًا؛ تصل إلى 30 أردبًا؛ بعد أن كان متوسطه من 10- 12 أردبًا، سابقًا، ومن المنتظر أن نصل إلى توفير 100% من تقاوي القمح خلال العام المُقبل.
وأكد القرش، أن التقاوي المستنبطة تزيد الإنتاجية؛ وهو ما ينعكس على دخل الفلاح، موضحًا أن المشروع القومي للحقول الإرشادية للقمح موجود بجميع محافظات الجمهورية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة التموين لاستلام الأقماح؛ حيث يحصل الفلاح على مستحقات توريد القمح خلال 48 ساعة؛ كما تقوم لجنة مشتركة من الزراعة والتموين بمعاينة القمح الذي يتم استلامه من المزارعين.
وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة جادة في توفير احتياجات مربي الدواجن من الأعلاف؛ مؤكدًا أن هذه الوفرة ستؤدي إلى انخفاض الأسعار؛ وهو أمر سينعكس على أسواق اللحوم والدواجن والألبان.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه تم تحديد أسعار ضمان لتوريد طن الذرة الصفراء مقابل 9500 جنيه، و18 ألف جنيه لطن الصويا، و15 ألف جنيه مقابل الطن من محصول عباد الشمس، و9 آلاف للذرة البيضاء؛ لدى توريدها من المزارعين.
