حذرت المملكة العربية السعودية، مجددا من الخطابات العنصرية المعادية للثقافات الأخرى على المستوى الوطني، ودعت بعض الحكومات إلى اعتماد خطابات وسياسيات متوازنة تسهم في دمج المسلمين في هذه الدول في مجتمعاتها.
وذكرت وكالة والأنباء السعودية اليوم السبت، أن ذلك جاء في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف فهد المطيري، في حلقة النقاش حول تخفيف حدة الشعبوية القومية المتصاعدة وأيدلوجيات التفوق العنصري المتطرفة ومحاربتها في مجلس حقوق الإنسان الدورة 40 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وأعرب المطيري باسم المملكة العربية السعودية عن أحر التعازي لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجدي مدينة كريست تشيرش في نيوزيلندا.
كما أعرب المطيري باسم المملكة العربية السعودية عن القلق من بعض الخطابات والسياسيات العنصرية في بعض الدول من بينها استراليا، وآيسلاندا، ونيوزلندا، وكندا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والنرويج، والدنمارك، والسويد.
وأكد أن المملكة تشعر بقلق عميق جراء التساهل والمحاباة لبعض من يدعمون خطابات التطرف والكراهية والعنف، حيث أن هناك من يصرح بهذه الخطابات المقيتة في بعض برلمانات هذه الدول، وسط ترحيب بحجة حرية الرأي والتعبير. ونطالب هذه الدول بإصدار قوانين تحد من العنصرية ضد المسلمين.