السعودية تشعل غضب بريطانيا
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على صفقات السلاح التي تعقدها المملكة المتحدة مع السعودية، حيث قالت إن غالبية البريطانيين يرون ضرورة في إنهاء بيع الأسلحة للرياض.
وأضافت أن "هذه الصفقات أسفرت عن وجود غضب شعبي في لندن؛ والسبب في ذلك هو الاتهامات الحقوقية للسعودية بما يتصل بتدخلها العسكري في اليمن، وما يعتقده البريطانيون من أنها مذابح تقوم بها الرياض على نطاق واسع ضد المدنيين ورؤيتهم للمملكة كممولة للإرهاب داخل بلادهم".
وذكرت أن الغالبية الساحقة من الجمهور البريطاني، يعتقدون بأنه من الخطأ تقديم أسلحة بمليارات الجنيهات إلى الرياض، ووفقا لاستطلاع أعده معهد "بي أم جي ريزارتش" فإن غالبية الشعب تطالب بالإفراج عن تقرير يتعلق بـ"تمويل السعودية للتطرف في بريطانيا"، حتى لو أضر ذلك بالعلاقات مع السعودية.
وقال وزير الداخلية امبر رود، إن "التقرير الذى كلف به رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون يجب التعامل معه وفقا لمقتضيات الأمن القومي"، بينما قال توم براك -العضو بالحزب الليبرالي الديمقراطي- "أجبر الديمقرا طيون الليبراليون المحافظين على إصدار تقرير عن التمويل السعودي للتطرف، فأين هو التقرير الكامل؟، من النفاق أن يدين الوزراء الإرهاب، وهم لم يعالجوا أسبابه أيضا".