قال مدير مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف (وهي هيئة سعودية تُعنى بتقديم الخدمات للحجاج والزوار) عثمان بن بكر قزاز أن حكومة المملكة العربية السعودية عملت منذ أن شرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين على أن تجند أجهزة الدولة بكافة طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير قضاء المناسك لحجاج بيت الله الحرام.
وبحسب صحيفة الرياض، أشار إلى أن برنامج التطويف المركزي يأتي من حرص الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف على تقديم هذه الخدمة على أعلى المستويات من الجودة التي تؤدي إلى تحقيق مقاصد الحج والعمرة والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وفق رؤية المملكة 2030 من خلال إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لأداء الحج والعمرة والزيارة وتيسير وصولهم للحرمين.
وأوضح أن المؤسسة وضعت الخطط والآليات اللازمة للعمل متضمنة توفير الكوادر البشرية المدربة بالإضافة إلى الإمكانات الفنية والتقنية، ووضع خطة تفويج حجاج مؤسسات الطوافة لإتمام طواف القدوم بسهولة ويسر وذلك سعياً منها لتسهيل كافة السبل لراحة وسلامة الحجاج اثناء تأديتهم لهذا النسك.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ خطة أعمال تم إعداداها بالتنسيق والتعاون مع مكاتب الخدمة الميدانية بالمؤسسات الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، الدول العربية، وأفريقيا غير العربية، وتركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، وإرشاد وتوجيه حجاج المؤسسات إلى الطريقة الشرعية الصحيحة لأداء شعيرة طواف القدوم، وتفويج حجاج كافة المؤسسات المشاركة في البرنامج للمسجد الحرام وفقا آلية منظمة تضمن سلامتهم وأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف: “الخطة مبنية على إنشاء خمس مراكز بشرية موزعة على أبواب المسجد الحرام بعد التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وهي أبواب الملك عبدالعزيز، والملك فهد، والملك عبدالله، والسلام، والعمرة، وقيام مكاتب الخدمة الميدانية بالتواصل مع إدارة البرنامج بوقت كافٍ لطلب الاستفادة من خدمة برنامج التطويف المركزي وفق أرقام تواصل تم تزويد مكاتب الخدمة الميدانية بها، بالإضافة إلى تحديد مواعيد منع التفويج للمسجد الحرام حسب تعليمات الجهات الأمنية ومنها عدم إرسال الحجاج إلى الحرم المكي لأداء الطواف قبل وبعد الصلاة بساعة، وتوعية الحجاج وإرشادهم قبل البدء في إرسالهم للمسجد الحرام”.