ألقت الأجهزة الأمنية السعودية، القبض على 7 من أقارب الطفل السعودى خميس حرب الذى عثر عليه مقتولا بعد اختفائه الغامض، بينهم ثلاثة أشقاء بتهمة المشاركة والتستر على القضية.
ونقلت صحيفة “سبق السعودية” عن مصادر محلية قولها، إن رجال الأمن تمكنوا من اكتشاف خيوط الجريمة بعد الكشف على الموقع الذى وجدت فيه جثة الضحية ذو الاثنى عشر ربيعا.
وكان أقارب الطفل تفاجئوا بجثته ملقاة بجوار مسجد قريب من منزله.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الطفل قتل بمنزل مجاور لمنزل أسرته، واحتفظ الجناة بالجثة فى غرفة مسرح الجريمة، وبعد يومين ألقوها فى الخارج محاولين إخفاء معالم الجريمة، وتضليل الجهات المعنية.
وما زال التحقيق جاريا لتحديد هوية الجانى الحقيقى بعد ظهور نتائج تحليل الـ”دى أن إيه” والأدلة الجنائية.
وكانت محافظة القنفذة أعلنت عن اختفاء طفل بشكل مفاجئ أثناء تواجده مع والده فى إحدى المقابر خلال مرافقته له أثناء دفن امرأة متوفاة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن والد الطفل قوله، إن ابنه كان اختفى قبل يومين خلال مرافقته له لدفن امرأة متوفاة، موضحا أنه طلب منه نقودا بعد الانتهاء من الدفن لشراء بعض الاحتياجات له ثم توارى عن الأنظار ولم يعد.
وتسبب غموض القضية، فى تناقل الإشاعات بين أوساط المجتمع وعلى وسائل التواصل الاجتماعى.