أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن العملية العسكرية الحالية هي استمرار للعمليات السابقة مثل «السير الجارف» أو غيرها من العمليات فى الداخل اليمني، وأن القوات المشتركة للتحالف تدعم القوات الأمنية فى كافة المحافظات اليمنية بالتدريب والأسلحة للقضاء على الجماعات الإرهابية .
وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي فى اليمن خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الشعب اليمني من 21 سبتمبر 2014 يعاني من انقلاب الميليشيات الحوثية والتي سيطرت على مفاصل الدولة اليمنية، وكذلك على أسلحة الجيش الوطني اليمني، وما زاد من جروح الشعب اليمني ما تقوم به بعض الأنظمة الثورية بالمنطقة، والتي ترعي الجماعات الإرهابية وتقوم بتزويدها بالأسلحة، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة وغيرها من الأسلحة.
وأشار العقيد الركن تركي المالكي أن هذه الأنظمة الثورية لم تكتف بما تقوم به من تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة لاستمرار المعركة فى اليمن وتعميق جروح الشعب اليمني، ولكن هناك الكثير من التحركات يقوم بها النظام الإيراني من خلال تواجد إحدي السفن المسجلة تجاريا بينما في الحقيقة هي سفينة عسكرية بحتة، والتي تعتبر مركز قيادة لإدارة المعركة بالبحر الأحمر.
واستعرض المتحدث باسم التحالف العربي السفينة والتي أكد أنها تحمل العديد من المعدات العسكرية، ويطلق علي السفينة اسم «سافيز» والتي تتمركز بالقرب من الممر الملاحي الدولي ومراقبة كافة السفن العابرة لمضيق باب المندب فى تغطية مستمرة لأنشطة هذه السفينة من خلال القدرات العسكرية التي تحتويها .
وأكد أن السفينة الإيرانية تقف علي مسافة كافية فى المياه لإدارة معركة الحوثيين، وأنه خلال الفترة الماضية كان هناك استهداف لعدد من السفن، وأن السفينة الإيرانية مسجلة ضمن المنظمة البحرية التابعة للامم المتحدة ولكن يظهر على السفينة عدد كبير من الاتصالات الفضائية والرادارات الموجودة على برج القيادة مما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري وبها أجهزة للتنصت والرصد والمراقبة . وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي أن من ضمن الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها السفينة نقل بعض الخبراء الإيرانيين إلي اليمن لمساعدة الحوثيين .