وكالات
أعلن الجيش السوداني وصول قوات من وحدات “الدعم السريع” إلى ولاية كسلا المجاورة للحدود مع إريتريا شرق البلاد، وذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية السوداني وجود “تهديد” في تلك المنطقة.
ووفقًا لموقع “سودان تربيون”، فإن قوات الدعم السريع وصلت إلى كسلا حيث رحب بها والي المنطقة، آدم جماع آدم، واصفًا إياها بأنها “القوة الضاربة في كل بقاع السودان وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان”.
وقال، إن ولاية كسلا تواجه عددًا من الإشكاليات المتمثلة في ظواهر تهريب البشر والسلع والسلاح، وأن وصول القوات يمثل إسنادًا للولاية وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع.
وأعلن والي كسلا، الأسبوع الماضي، إغلاق المعابر الحدودية مع اريتريا، بينما قال مساعد الرئيس السوداني إن بلاده تتحسب لمهددات أمنية محتملة في الجبهة الشرقية تقودها إريتريا ومصر.
وقرر الرئيس السوداني فرض حالة الطوارئ في ولاية كسلا لتفعيل جمع السلاح ومحاربة عمليات التهريب التي تقول الحكومة إنها تتم بشكل منسق بتلك الجهات.