بدأت النيابة العامة السويدية تحقيقا جنائيا في فضيحة انبعاثات شركة “فولكس فاجن” الألمانية أكبر منتج للسيارات في قارة أوروبا.
وقال المدعي العام لمكافحة الفساد ألف يوهانسون حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية: “إن التحقيق سيركز على الاتهامات الأولية بالاحتيال واستخدام وثائق مزورة، وإذا ثبتت إدانة الشركة، فقد تواجه غرامات مالية تسددها للشركات الأخرى”.
وأوضحت النيابة العامة السويدية أن الفرع السويدي لشركة فولكس فاجن أعلن أنه سيتعاون في إطار ذلك التحقيق.
واعترفت فولكس فاجن للمرة الأولى في سبتمبر الماضي باستخدام برنامج للغش في اختبارات انبعاثات عوادم السيارات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة، وتم إدراج ذلك البرنامج في سيارات الدفع الرباعي التي تباع منذ عام 2009، فضلا عن استخدامه في نماذج أخرى من السيارات التي تعمل بالديزل من طراز أودي وبورش التي تصنعها فولكس فاجن.
واعترفت الشركة أيضا بوجود حوالي 11 مليون سيارة تحتوي على أجهزة الخداع في جميع أنحاء العالم، أو ما يُعرف بـ”جهاز خداع اختبارات الانبعاثات”.