قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الرسالة التى قالها فى عام 2016، قالها لأن المواطنين بعد التفويض والأحداث التى مرت بمصر كانوا غير خائفين وتحملوا، ومصر دفعت ثمنا كبيرا جداً خلال الثلاث سنوات الماضية، وكانت الرسالة بداية تخوف المصريين على المستقبل.
وأضاف الرئيس فى حوار شامل، مع الإعلامى أسامة كمال، أن هناك ملحوظتين هامتين لا بد أن ننتبه لهما، هما حجم الوعى، والفهم والقدرة على الفرز للمصريين خلال الفترة الأخيرة، وتم عمل محاولات كثيرة لتأليب المصريين خلال العامين الماضيين من قوى كثيرة جدا، ولكن وعى الشعب المصرى كان كبيرا .
وأوضح الرئيس أن أهل الشر، هم كل من يسعى للإساءة لمصر كشعب ودولة ومحاولة عرقلة مسيرة مصر، وهذا اللفظ لوصفهم الوصف الحقيقى ، وأن ما يفكرون فيه هو الشر.