قالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشارك في قمة المناخ التي تستضيفها باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر الجارى وحتى 11 ديسمبر المقبل، بحضور ما يقرب من 80 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والصيني شي جين بينج.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في المؤتمر.
وأكدت أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وافق على دعوة القادة في اليوم الأول وليس الأخير كما حدث في مؤتمر كوبنهاجن 2009، حين انتظر المفاوضون رؤساء الدول الذين بدورهم لم يحلوا أي شىء، ومن هنا جاءت فكرة جمع المسئولين السياسيين في بداية مؤتمر المناخ.
يذكر أن مؤتمر التغيرات المناخية “باريس 2015” يعد أحد أكبر المؤتمرات الدولية التي يتم تنظيمها على الأرض الفرنسية، ويهدف إلى اعتماد اتفاق عالمي يضع الإطار للانتقال إلى مجتمعات واقتصادات خفيفة الكربون وقادرة على مواجهة تغير المناخ.
ويتمثل هدف الدورة القادمة في احتواء الاحترار المناخي تحت الدرجتين المئويتين مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي في عام 1850 تقريبا، ومن المنتظر أن يتطرق الاتفاق بصورة متوازنة إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتخفيف من آثارها، بالإضافة إلى العمل على تكيف المجتمعات مع تغير المناخ القائم فعلا.
وتسعى فرنسا إلى إبرام اتفاق عالمى يقوم على أساس المسئولية المشتركة وتباين الأعباء، ويضمن مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية على التكيف مع ظاهرة تغير المناخ والتحول إلى الاقتصاد النظيف، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.