قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إن التوصل للقاح ضد كورونا يتطلب تعاونا دوليا، لافتا إلى أن هناك خشية من تداعيات كورونا على الخدمات الطبية الأخرى.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى، أن مكافحة الملاريا تأثرت بسبب تفشي كورونا، لافتا إلى أن وباء كورونا لم يزل أمام نهايته وقت طويل.
وفى وقت سابق أثارت منظمة الصحة العالمية الكثير من اللغط حول حصانة الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة من فيروس كورونا المستجد، بعد نشر تغريدة سابقة على حساب منظمة الصحة العالمية على “تويتر”، تبين منها أن المتعافين من كورونا أصبح لديهم حصانة من الفيروس العالمى، لكن سارعت منظمة الصحة العالمية بإصدار تصحيح فى هذا الأمر، وأوضحت من خلال حسابها الرسمى على تويتر أن سلسلة التغريدات السابقة بشأن “جوازات الحصانة” أثارت الكثير من الجدل حول العالم.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها قصدت من التغريدات التي أثارت الجدل أنها تتوقع أن يكون أغلب المصابين بالفيروس المستجد أصبح لديهم مستوى معينا من الأجسام المضادة تؤمن لهم حداً معينا من الحصانة التى تمنع تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى، وحذرت المنظمة من إصدار “جوازات حصانة” أو “شهادات أمان من المخاطر” لمن أصيبوا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن إصدار “جوازات حصانة” أو “شهادات أمان من المخاطر للمتعافين من كورونا” قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات والإجراءات التحذيرية من الفيروس.
وتابع: “رصد بعض الحكومات الأجسام المضادة لسارس-كوف-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، قد يكون أساسا لمنح جواز حصانة أو شهادة أمان من المخاطر مما يمكن الأفراد من التنقل أو العودة للعمل بافتراض أن لديهم الحماية من العدوى مرة ثانية، والحقيقة أنه لا دليل حاليا على أن الأشخاص المتعافين من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة محصنون من عدوى ثانية”.