أعلنت الصين، اليوم الاثنين، أنها منعت 3 مواطنين أمريكيين هم أسرة مكونة من أم وابنها وابنتها من مغادرة البلد للاشتباه بارتكابهم جرائم اقتصادية، بحسب قناة “فرانس 24” الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الأم وهي صينية أمريكية ونجلتها سينثيا ونجلها فيكتور منعوا من مغادرة الصين التي وصلوها في يونيو الماضي، وأن الأم محتجزة في موقع سري يعرف باسم “السجن الأسود”.
وقال الابن والابنة إن الشرطة منعتهما من العودة إلى المنزل لإجبار والدهما المدير التنفيذي السابق في بنك صيني مملوك للحكومة، على العودة إلى الصين التي يواجه فيها تهما جنائية.
وعلقت الخارجية الصينية على القرار قائلة “كما فهمنا من السلطات المعنية، فإن هؤلاء الأشخاص المذكورين لديهم وثائق هوية قانونية سارية كمواطنين صينيين”، مضيفة أنه يشتبه بأنهم ارتكبوا جرائم اقتصادية ومنعتهم الشرطة الصينية من مغادرة الصين، وأن القانون الصيني لا يعترف بازدواج الجنسية.
وتتهم الصين زوج السيدة الذي فر من بكين في 2007 بالمساعدة على ارتكاب أكبر عمليات الاحتيال البنكية في البلاد والتي تضمنت إصدار قروض غير قانونية بقيمة 1,4 مليار دولار لمطوري العقارات.