أعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم الاثنين، عدم تسجيل أى إصابة محلية جديدة محلية بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وأنها تلقت تقارير عن 9 وفيات و39 حالة إصابة جديدة جميعها حالات وافدة من الخارج، ما رفع العدد الإجمالي المسجل في الصين إلى 3273 وفاة و81272 إصابة حتى نهاية يوم أمس.
وذكرت اللجنة –في تقريرها اليومى- أن جميع الوفيات تم تسجيلها في مقاطعة “هوبى” بوسط الصين، وأن الحالات الوافدة من الخارج تم تسجيلها بواقع: 10 حالات في كل من بكين وشنجهاي، و6 حالات في كل من مقاطعتي فوجيان وقوانغدونغ، وحالتان في كل من مقاطعتي شاندونغ وقانسو، وحالة واحدة في كل من تشجيانغ وخنان وبلدية تشونغتشينغ ما رفع إجمالي الحالات الوافدة المسجلة إلى 353 حالة حتى نهاية أمس.
وأضافت أنه تم تسجيل 47 حالة جديدة مشتبه بها، فيما خرج 459 شخصا من المستشفيات بعد شفائهم ليصل إجمالي المتعافين إلى 72841 شخصا، بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة بواقع 96 ليصل إلى 1749 حالة.
وتابعت اللجنة أنه لم يتم الابلاغ عن أية حالة إصابة مؤكدة جديدة بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في مدينة “ووهان” عاصمة مقاطعة “هوبي” (مركز انتشار الفيروس)، ما يمثل زيادة صفرية لليوم الخامس على التوالي مع تعافى المدينة الأكثر تضررا سابقا من الوباء.مشيرة إلى أن 10701 شخص كانوا على اتصال وثيق بالمصابين ما زالوا تحت المراقبة الطبية.
وبنهاية يوم أمس، تم الإبلاغ عن 317 حالة إصابة مؤكدة من بينها 4 حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و21 حالة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و169 حالة في تايوان بما في ذلك حالتا وفاة، فيما خرج 100 مريض في هونج كونج و10 في ماكاو و28 في تايوان من المستشفى بعد شفائهم.
وفي سياق متصل، سجل سوق النقد الأجنبي بالصين أداء مستقرا وسط جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد.
وقال شيوان تشانغ ننغ، نائب مدير مصلحة الدولة للنقد الأجنبي -في مؤتمر صحفي- إن تدفق رأس المال العابر للحدود في الصين بقي مستقرا بشكل عام، وشهد العرض والطلب في سوق صرف النقد الأجنبي توازنا بشكل أساسي.
وأوضح أن البنوك التجارية الصينية سجلت فائضا صافيا في تسوية النقد الأجنبي بنحو 6ر20 مليار دولار في أول شهرين من عام 2020، بينما شهدت المؤسسات المالية غير البنكية فائضا بنحو 7ر18 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، حافظت احتياطيات النقد الأجنبي على استقرارها بشكل عام عند 1067ر3 تريليون دولار بنهاية فبراير.
وأضاف ننغ أنه وسط تفشي المرض، جاء تخفيض قيمة اليوان في أواخر مارس أخف بكثير من عملات مثل اليورو والجنيه الاسترليني في نفس الفترة، ما يدل على الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي العالمي، وخاصة في الأسواق الناشئة.
من جهتها، قررت مصلحة الطيران المدني الصينية إعادة توجيه جميع الرحلات الدولية المقرر وصولها إلى العاصمة بكين، إلى مطارات في 12 مدينة صينية أخرى اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك ضمن جهودها لاحتواء الوباء.
وقالت المصلحة -في بيان مشترك مع أربع هيئات حكومية أخرى- إن المسافرين الدوليين الذين يسافرون إلى بكين سيهبطون بدلا من ذلك في مطارات 12 مدينة بما في ذلك شنجهاي وتيانجين ونانجينغ وشنيانغ كنقاط دخولهم الأولى.
وأضافت أن المسافرين سيخضعون للتخليص الجمركي والحجر الصحي في هذه المطارات، ويمكن لأولئك الذين اجتازوا فحص الحجر الصحي السفر إلى بكين في رحلاتهم الجوية الأصلية، وأن ترتيبات الدخول للرحلات الجوية المتجهة إلى بكين سيتم تعديلها في الوقت المناسب وفقا لوضع تفشي الوباء.
وسجلت بكين 10 حالات إصابة مؤكدة جديدة بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم الأحد، وجميعها وافدة من دول أخرى، ليصل إجمالي الحالات الوافدة المسجلة في العاصمة بكين إلى 107 حالات.
وفي أحدث تقييم أجرته حكومة مقاطعة هوبي بوسط الصين، أعلنت سلطات المقاطعة (الأكثر تأثرا بالوباء) أن وسط مدينة ووهان، عاصمة المقاطعة، ما زال يمثل منطقة عالية الخطورة لفيروس كورونا الجديد.
ووفقا لتقييم مستوى المخاطر، فإنه بحلول منتصف ليل أمس الأول /السبت/، كان في هوبي 75 مدينة ومحافظة ذات مخاطر منخفضة، ولا يزال وسط مدينة ووهان المنطقة الوحيدة عالية المخاطر، فيما لم يتم الإبلاغ عن أي منطقة ذات مخاطر متوسطة.
ووفقا للسلطات، تعتبر المناطق التي لا توجد بها حالات مؤكدة أو بدون حالات إصابة مؤكدة جديدة لمدة 14 يوما متتالية مناطق منخفضة الخطورة، في حين أن تلك التي تضم أكثر من 50 حالة إجمالا وتفشي المرض فيها خلال 14 يوما هي مناطق عالية الخطورة، والمناطق ذات الخطورة المتوسطة هي تلك التي ظهرت فيها حالات جديدة خلال 14 يوما ولكن ليس أكثر من 50 حالة إجمالا، أو تلك التي تضم أكثر من 50 حالة إجمالا، ولكن لم تشهد تفشيا للمرض في 14 يوما.