بدأت طائرتان برمائيتان روسيتان من طراز “بى -200″، اليوم الجمعة، فى محاولة إخماد الحرائق المشتعلة فى إسرائيل منذ عدة أيام، ما أثر بشكل سلبى على البلدات السكنية والتراث والآثار الثقافية.
وقال الناطق باسم مجموعة وزارة الطوارئ الروسية في إسرائيل، سيرجى فورونتسوف وفقًا لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أنه بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، تخمد الطائرتان التابعتان لوزارة الطوارئ الحرائق فى ثلاث مناطق بالبلاد، فى محيط حيفا وبيت جالا وجبل الكرمل، حيث تم رصد أكبر عدد من بؤر الاشتعال هناك.
وأشار فورونستوف إلى أن الوضع تحسن فى محيط حيفا بعد توظيف الطائرتين الروسيتين، إلا أنه ازداد صعوبة فى محيط القدس، موضحًا أن المهمة تشمل تأمين البلدات السكنية والآثار الثقافية من النيران والسيطرة عليها.
وأضاف: “نظرا لذلك، ستعمل طائرتا وزارة الطوارئ فى محيط هذه المدينة”.
وتوجهت الطائرتان إلى إسرائيل، صباح اليوم، بتكليف من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، واستجابة لطلب الجانب الإسرائيلى إلى الدول الأجنبية، وتشهد إسرائيل فى كافة أنحائها عشرات الحرائق، وقد تكون العديد منها ناتجة عن أعمال إشعال، بحسب السياسيين وأجهزة الأمن. وفى حيفا، أسفرت الحرائق عن إجلاء نحو 60 ألف شخص.