تستعد مصلحة الطب الشرعى برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، لإنشاء مشروع جديد خاص بحفظ الجثث المجهولة التى لم يتم التعرف على هويتها، تحت مسمى “مركز التعامل مع الجثث المجهولة”.
وأعلن رئيس المصلحة أن مشرحة زينهم تستقبل 340 “جثمان مجهول” سنويا نصفها يدفن فى مقابر الصدقة بعد تصويره وأخذ بصمته وحفظ عينات “DNA”.
وأضاف، أنه من خلال المركز الجديد سيتم استيعاب أكبر عدد من الجثث المجهولة وحفظها لأطول فترة ممكنة، حتى يسهل للأهالى التعرف على ذويهم حتى لو بعد حين. وأكد الدكتور هشام عبد الحميد، أن مركز “التعامل مع الجثث المجاهيل” سيقضى على ظاهرة الاختفاء القسرى التى انتشرت خلال الفترة الماضية، فضلا عن أنه سيخفف الضغط على ثلاجات مشرحة زينهم فى حال استقبالها أى جثث لحالات طارئة ومفاجئة. وأشار عبد الحميد، إلى أنه تم عرض فكرة المشروع على أكاديمية البحث العلمى ومكتب النائب العام، مشيرا إلى أنهم رحبوا بالفكرة وأشادوا بها، وتم وضع متوسط لتكلفة المشروع بحوالى مليون جنيه سنويا. وأكد رئيس مصلحة الطب الشرعى، أن أكاديمية البحث العلمى هى صاحبة الدعم المادى للمشروع بعد إشادتها به، وأنهم بدأوا فى تجهيز أوراق المشروع.