طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكوين كيان من علماء الدين موازٍ للقوة الإسلامية المشتركة، المكون من 34 دولة، يضم علماء لا يدعمون التطرف، ولم يسبق لهم فتوى متشددة أو داعمة لفكر التطرف.
وأضاف شيخ الأزهر خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، اليوم الثلاثاء، أن هذا الكيان سيمثل دعماً فكرياً للقوى الإسلامية المشتركة، موضحاً أن مواجهة التطرف ليست أمنية وعسكرية فقط، بل وفكرية أيضاً وذلك بتفكيك الفكر المتطرف الذى يقف وراء التفجير والتخريب والإرهاب.
وأكد شيخ الأزهر أن القوى الإسلامية المشتركة لـ34 دولة ضرورة كان يجب القيام بها منذ فترة طويلة كخطوة على طريق الوحدة، مرحباً بتشكيل القوى الجديدة، ومؤكداً فى الوقت نفسه على أن الوحدة هو مصدر القوى وأننا أمة نتعرض لمؤامرة لا تخفى على الجميع وتحتاج إلى مواجهة جماعية .
وأشار شيخ الأزهر إلى أننا نحتاج فى الوقت الذى نحتفل فيه بميلاد النبيين محمد وعيسى عليهما السلام، إلى تجديد حياتنا على نهج النبوة، ومعالجة ما علق من شوائب مغلوطة بالفكر والأذهان، حيث نعانى من سحابة سوداء تمر بالأمة، نعيش عواقبها فى الأمة العربية الإسلامية، مشيدا بالجهد الذى تقوم به المؤسسة الدينية، فى مواجهة هذا الفكر المتطرف مطالباً بالتخلى عن المذهبية والتطرق فى مواجهة وحدة الأعداء.