أكد العميد خالد الحسينى المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، جاهزية الحى الحكومى لاستقبال الموظفين فى النصف الثانى من 2020، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 75 %، متابعا: “شغالين دلوقتى فى المرافق والتشطيبات الداخلية والهدف استقبال أكثر من 52 ألف موظف، جاء ذلك فى مداخلة هاتفية لقناة “اكسترا نيوز”، اليوم الاثنين.
وحول جاهزية حى السفارات، أضاف المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة،: الفكرة مطبقة فى بعض الدول، والبعثات الأجنبية متواجدة فى كامل مناطق القاهرة مثل الزمالك والمهندسين، مشيرا إلى وجود تنسيق مع وزارة الخارجية فى هذا الموضوع، وبالتالي فإن وزارة الخارجية تخاطب السفارات ونقوم بتجهيز حى السفارات بشكل لائق وحضارى ومتميز وذكى، وحتى الآن استقبلنا أكثر من 50 طلب من السفارات والقنصليات الأجنبية”.
وتابع، “ممكن نبنى وحدات أو إعطاء الأرض، حيث وصل سعر المتر 400 دولار والسفارة التى ترغب فى الانتقال للعاصمة الادارية تسدد قيمة الأرض وتنتقل بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مشددا على عدم إلزام هذه الهيئات بالانتقال إلى العاصمة الإدارية قائلا: ” نتفهم إن الموضوع ليس فيه إلزام ولكن نقنعهم بإمكانيات العاصمة الإدارية وبأنها العاصمة الذكية الأولى فى مصر والطرق والمساحات الخضراء المختلفة وقربها من وزارة الخارجية ومقر رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن مستقبل مصر كله فى العاصمة الإدارية والطلبات تتوالى، ونبدى مرونة من حيث المساحات وطرق السداد لأن هناك بعض البعثات عددها قليل بالنسبة لمساحات الأرض ونحاول تلبية كل طلبات السفارات لصالح الانتقال إلى العاصمة الإدارية.
وعن تجهيز الوحدات السكنية، قال إن العاصمة تضم 8 أحياء، حيث انتهينا بنسبة 80 % من الحى السكنى الثالث، ويحتوى على 25 ألف وحدة سكنية مختلفة الأشكال، وفى نهاية المرحلة الأولى جاهزون لاستقبال 2 مليون مواطن، مؤكدا أن نسب الإنجاز فى الأحياء السكنية الثمانية تتراوح بين 50 % 80 %.
وأوضح أن تطوير الأحياء السكنية يكون عن طريق الدولة والمطورين “القطاع الخاص”، مبينا أن العاصمة الإدارية جاهزة لاستقبال 6 ملايين مواطن مع اكتمال مراحلها الثلاث، ما ينعكس بشكل إيجابي على الزحام والحركة المرورية فى القاهرة.