نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تقارير اتهمت الحكومة بالتواطؤ مع القوات الأمريكية لتهريب عناصر داعش من الفلوجة، معتبرًا أن الإساءة إلى قوات الحشد الشعبي تمس جميع العراقيين.
وقال العبادي، إن الإساءة إلى هذه القوات هي “إساءة إلى كل العراقيين”، نافيًا “ادعاءات البعض بالسماح للإرهابيين بالخروج من الفلوجة، ووجود حوار معهم”.
وأضاف العبادي خلال لقائه لقادة من الحشد الشعبي، أن “الحملة الإعلامية المضادة كانت تتزايد كلما اقتربنا من تحرير الفلوجة، وهناك غرف مظلمة تعمل بالضد من قواتنا وتصدر الشائعات….هذا الأمر جريمة بحق الشعب العراقي والنازحين والمقاتلين”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي وفقًا لصحيفة “الحياة” اللندنية، اليوم السبت، على أن “تضحية الإنسان بنفسه من أجل بلده ومقدساته تعد من القيم الخالدة، وأن الفتوى المباركة للمرجع الديني على السيستاني واستجابة المواطنين هو ما ساهم في تحقيق النصر”.
وكانت القوات الأمنية في محافظة كربلاء أعلنت أمس الجمعة، أن “قوة مشتركة طاردت عشرات العربات الفارة من الفلوجة والمتجهة إلى وادي حوران على الحدود مع سوريا والأردن في منطقة الكيلو 160 قرب بلدة الرطبة وتمكنت من تدمير 30 منها وقتل 120 إرهابيًا”.