«العدل والمساواة الجديدة» تطالب القوات الدولية بحماية «نازحي دارفور»
اتهمت حركة العدل والمساواة الجديدة، نظام الخرطوم بممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي عبر مليشيات الجنجويد في إقليم دارفور، حيث قامت مليشيات الجنجويد أمس السبت 22 يوليو 2017، بالاعتداء علي النازحين العزل الذين جاءوا من معسكر "كلمة" لمنطقة "حجير تونو" بغرض الزراعة في موسم الأمطار، كما اعتاد النازحين في كل عام.
وأكدت الحركة في بيان لها تسلمت "التحرير" نسخة منه، أن مليشيات الجنجويد قامت بإدخال مجموعة من قطيع الإبل في مزارع النازحين مما دفع المزارعين بحماية مزارعهم وطرد قطيع الإبل من المزارع، فقامت مليشيات الجنجويد بالانتقام بعربات الدفع الرباعي مستخدمة أسلحة ثقيلة ضد النازحين العزل، قامت المليشيات بنهب ماشية المزاعين وكل ما يتعلق بهم من أغراض في المنطقة.
وطالبت الحركة قوات اليوناميد القيام بدورها في حماية النازحين وكل مواطني دارفور من اعتداءات مليشيات نظام البشير، عمل تحقيق شامل وشفاف في الأحداث ورفع تقريرها إلى مجلس الأمن، داعية مجلس الأمن مراجعة قراره بتخفيض قوات اليوناميد بدارفور، لأن أسباب وجودها لم تنطفئ بعد.