قال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة، إن التدريب المشترك «حماة الصداقة – 3» تضمن التدريب على مكافحة الإرهاب لوحدات المظلات والإسقاط المظلي للأفراد والمركبات والمعدات.
وأضاف «الرفاعي»، خلال لقاء خاص عبر فضائية «سكاى نيوز»، أنه تم تنفيذ 19 تدريبًا مشتركًا مع الدول الشقيقة والصديقة منذ بدء العملية الشاملة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية تؤمن سواحل البحر الأحمر والمتوسط لقطع أى طرق إمداد للعناصر التكفيرية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة، أن الجيش نجح فى استهداف القيادات الإرهابية وتدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية فى شمال ووسط سيناء وعودة الحياة إلى طبيعتها فى مدن شمال ووسط سيناء.
وأشار إلى أنه تم استهداف حوالى 450 فردًا إرهابيًا وتدمير 1200 عبوة ناسفة و900 عربة و1000 دراجة نارية للعناصر الإرهابية منذ بدء العملية الشاملة، مضيفًا أن وصول حجم التعويضات للمتضررين من فرض المنطقة العازلة إلى أكثر من مليار و380 ألف جنيه.
وأوضح أن المشروعات المكلفة بها الهيئة الهندسية يقوم بتنفيذها أكثر من 3000 شركة مصرية وطنية و400 مكتب استشاري يعمل بهما حوالي 5 ملايين مهندس وفنى وعامل، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تستقبل المئات من الوافدين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة.
ولفت إلى أن التدريبات المشتركة تتضمن التدريب على الأعمال النمطية وغير النمطية لمكافحة الإرهاب، مشددًا على أن القوات المسلحة قامت بتطوير السلاح طبقًا لمتطلبات الأمن القومي المصري.
ونوه بأن العملية الشاملة لم تقتصر على شبه جزيرة سيناء فقط ولكن على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، مؤكدًا أن هناك دعمًا خارجيًا كبيرًا للعناصر الإرهابية من كيانات تحاول الإضرار بالأمن القومى المصرى، كما يوجد تنسيق مع الجيش الوطنى الليبي لتأمين الحدود المشتركة.