أكد تقرير للمجلس النرويجى للاجئين أن العنف وانعدام الأمن أجبر أكثر من 14 ألف مدرسة على الإغلاق، مما أثر على تعلم مئات الآلاف من الأطفال فى جميع أنحاء المنطقة، داعيا يجب حماية حق الأطفال فى التعليم، حيث أن مستقبل جيل بأكمله معلق فى الميزان، وفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” أوتشا“.
وأضاف التقرير أنه فى بلدان الساحل مثل بوركينا فاسو ومالى وكذلك الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أثر إغلاق المدارس على ملايين الأطفال فى عام 2023 وما زال الأمر كذلك هذا العام ويتعرض العديد من الأطفال المتضررين لخطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة أو التعرض لمخاطر حماية شديدة مثل عمالة الأطفال والعنف الجسدى والاستغلال الجنسي.
وقال حسن حمادو، المدير الإقليمى للمجلس النرويجى للاجئين فى غرب ووسط أفريقيا: “التعليم محاصر فى غرب ووسط أفريقيا. أن الاستهداف المتعمد للمدارس والحرمان المنهجى من التعليم بسبب الصراع “كارثة” مضيفا: “ندعو بشكل عاجل جميع أطراف الصراع إلى وقف الهجمات على المدارس واحتلالها وضمان حماية التعليم وإعطائه الأولوية“.
وأشار التقرير إلى أنه فى الكاميرون، أدت التأثيرات المركبة لثلاث أزمات إنسانية متزامنة إلى ترك 1.4 مليون طفل فى سن الدراسة فى حاجة ماسة إلى المساعدة التعليمية فى عام 2023.
فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أدت أعمال العنف والتوترات بين المجتمعات المحلية إلى إغلاق 1457 مدرسة منذ بداية عام 2024، مما أثر على أكثر من 500 ألف طالب و12700 معلم. وتواصل الجماعات المسلحة احتلال المبانى المدرسية واستخدامها لأغراض عسكرية وتعطيل التعليم بشكل أكبر.