تناولت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة صباح اليوم الخميس ملف الإدانات الدولية الواسعة لإعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتزام بلاده ضم غور الأردن.
ونشرت الفاينانشيال تايمز تحليلا لمراسلها في القدس ميحول سريفاستافا بعنوان “نتنياهو يخاطر بالاعتماد على أصوات المتشددين”.
ويقول “سريفاستافا” إن “استراتيجية نتنياهو التي اعتاد استخدامها وهي إثارة الخوف في أنفس المصوتين من قاعدته الجماهيرية وإقناعهم بأنه الوحيد القادر على حمايتهم، أفلحت حتى الآن ومكنته من الحصول على مقعد رئيس الوزراء 4 مرات”.
ويوضح أن نتنياهو هذه المرة يخطو خطوة إضافية في نفس الاتجاه بمغازلة قاعدة المصوتين اليمينيين المتشددين عبر التعهد بضم غور الأردن للفوز بثاني انتخابات خلال ستة أشهر، كما أنه يسعى إلى زيادة نسبة المصوتين من المتشددين قدر الإمكان وذلك عبر تقديم كل الإغراءات التي يمكنه أن يقدمها لهم.
ويضيف أن نتنياهو يسعى أيضا إلى الحصول على أصوات أكبر قدر ممكن من القاعدة التصويتية لأحزاب اليمين الأخرى والأحزاب المؤيدة للاستيطان مثل حزب “يمينا” الذي لخصت زعيمته أيليت شاكيد سياسته في عبارة قصيرة وبسيطة هي “كل الأرض التي نستطيع الحصول عليها وأقل عدد من الفلسطينيين”.
ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلتها في القدس بل ترو بعنوان “مدمر: إدانات دولية لتعهد نتنياهو بضم غور الأردن للضفة الغربية المحتلة”.
وتقول ترو إن “الأمم المتحدة انتقدت تعهد نتنياهو بضم غور الأردن واصفة إياه بالمدمر لعملية السلام مع الفلسطينيين كما حذر قادة ورؤساء من أنه سيزيد من اشتعال الشرق الأوسط”.
وتوضح الصحفية أن تعهد نتنياهو يأتي قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل حيث أكد أنه سيبسط سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت في حال انتخبه المواطنون لفترة جديدة في سدة الحكم.
وتشير ترو إلى أن نتنياهو لمح إلى أنه يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل “كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة خلال حرب عام 1967 مع سوريا”.
ونشرت الفاينانشيال تايمز تحليلا لمراسلها في القدس ميحول سريفاستافا بعنوان “نتنياهو يخاطر بالاعتماد على أصوات المتشددين”.
ويقول “سريفاستافا” إن “استراتيجية نتنياهو التي اعتاد استخدامها وهي إثارة الخوف في أنفس المصوتين من قاعدته الجماهيرية وإقناعهم بأنه الوحيد القادر على حمايتهم، أفلحت حتى الآن ومكنته من الحصول على مقعد رئيس الوزراء 4 مرات”.
ويوضح أن نتنياهو هذه المرة يخطو خطوة إضافية في نفس الاتجاه بمغازلة قاعدة المصوتين اليمينيين المتشددين عبر التعهد بضم غور الأردن للفوز بثاني انتخابات خلال ستة أشهر، كما أنه يسعى إلى زيادة نسبة المصوتين من المتشددين قدر الإمكان وذلك عبر تقديم كل الإغراءات التي يمكنه أن يقدمها لهم.
ويضيف أن نتنياهو يسعى أيضا إلى الحصول على أصوات أكبر قدر ممكن من القاعدة التصويتية لأحزاب اليمين الأخرى والأحزاب المؤيدة للاستيطان مثل حزب “يمينا” الذي لخصت زعيمته أيليت شاكيد سياسته في عبارة قصيرة وبسيطة هي “كل الأرض التي نستطيع الحصول عليها وأقل عدد من الفلسطينيين”.
ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلتها في القدس بل ترو بعنوان “مدمر: إدانات دولية لتعهد نتنياهو بضم غور الأردن للضفة الغربية المحتلة”.
وتقول ترو إن “الأمم المتحدة انتقدت تعهد نتنياهو بضم غور الأردن واصفة إياه بالمدمر لعملية السلام مع الفلسطينيين كما حذر قادة ورؤساء من أنه سيزيد من اشتعال الشرق الأوسط”.
وتوضح الصحفية أن تعهد نتنياهو يأتي قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل حيث أكد أنه سيبسط سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت في حال انتخبه المواطنون لفترة جديدة في سدة الحكم.
وتشير ترو إلى أن نتنياهو لمح إلى أنه يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل “كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة خلال حرب عام 1967 مع سوريا”.