شارك الدولى محمد صلاح، جناح نادى ليفربول الإنجليزى، فى المباراة التى جمعت فريقه بهيرتا برلين الألمانى، والتى انتهت بفوز الفريق الإنجليزى، بثلاثة أهداف دون مقابل، خلال المباراة التى أقيمت ضمن استعدادات الفريقين لبدء الموسم الكروى الجديد.
ودخل «صلاح» المباراة فى الدقيقة 46 من زمن المباراة، وهى أول مباراة يجلس فيها على مقاعد البدلاء، بعد مشاركته أساسياً أمام ويجان وكريستال بالاس وليستر سيتى، وسجل الهدف الثالث لفريقه بعد تمريرة رائعة من البرازيلى فيليب كوتينيو، فى الدقيقة 61، حيث انفرد الفرعون المصرى بالمرمى، ووضع الكرة فى المرمى، وبعد نهاية المباراة، حصل «صلاح» على لقب أفضل لاعب فى المباراة، بعدما تحصل على أعلى درجات التقييم من قبل الجماهير.وأكد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للفريق، أنه سعيد بالانسجام بين الثنائى صلاح، وكوتينيو، وأن الدولى المصرى، بدأ يتأقلم على طريقة لعب الفريق، وأثنى على التزامه خلال التدريبات والأداء الخططى داخل أرض الملعب، ويستعد الفريق لمواجهة نادى بايرن ميونخ، غداً، ضمن منافسات بطولة «أودى كب» التى تقام على استاد أليانز أرينا، معقل النادى البافارى.
أحمد حجازى: خسارة ومقعد أساسى مع الفريق
خسر فريق ويست بروميتش، الذى يلعب بين صفوفه المدافع أحمد حجازى من فريق بريستول روفيرز، بنتيجة هدفين مقابل هدف، خلال المباراة الودية التى جمعتهما ضمن استعدادات الفريق للموسم المقبل، ولعب «حجازى» فى التشكيل الأساسى للفريق، للمباراة الثالثة على التوالى، وشارك فى صناعة هدف ألغى بداعى التسلل فى الدقيقة 61.
وبعد نهاية المباراة، شهدت الصفحة الرسمية للنادى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، تحيه خاصة من الجماهير على أدائه القوى خلال المباريات الودية، وطالبوا تونى بوليس، المدير الفنى للفريق، بمشاركته فى بطولة الدورى الموسم المقبل فى التشكيل الأساسى.
«المحمدى».. صناعة الفرص مهارة
واصل أحمد المحمدى، ظهير أيمن فريق أستون فيلا، المنتقل حديثاً إلى صفوف الفريق، مقبلاً من نادى هال سيتى، بعقد يمتد لمدة 3 سنوات، فى صفقة بلغت قيمتها مليون جنيه أسترلينى، تألقه مع الفريق خلال المباريات الودية.
وبدأ المحمدى مباراة أستون فيلا أمام فريق واتفورد والتى انتهت بالتعادل السلبى بدون أهداف، فى المباراة الودية التى جمعتهما بملعب «فيلا بارك»، وقدم خلالها الدولى المصرى أداءً قوياً فى ظهوره لأول مرة فى معقل فريقه من إتمام انتقاله الأسبوع الماضى، وتمكن من صنع أكثر من 12 فرصة وبدقة عرضيات بلغت نسبتها المئوية 83%، وكالعادة بعد كل مباراة، أشاد ستيف بروس، المدير الفنى للفريق والملقب «بأبوالمصريين»، بعد أن لعب تحت قيادته كل من أحمد فتحى وعمرو زكى ومحمد ناجى جدو، بمستوى المحمدى، وأشار إلى أنه سيكون الورقة الرابحة للفريق الموسم المقبل، من أجل الصعود بالفريق مجدداً إلى الـ«بريميرليج».
رمضان صبحى.. 65 دقيقة تكفى
يواصل رمضان صبحى، جناح نادى ستوك سيتى الإنجليزى، سيطرته على مركز الجناح الأيسر للفريق واقترابه من حجز مكان أساسى مع الفريق الموسم المقبل، من الدورى الإنجليزى، وشارك فى تشكيلة مارك هيوز الأساسية لمواجهة نادى بولتون، والتى انتهت بهدفين مقابل هدف، لصالح ستوك، ضمن استعدادات الفريقين لانطلاق منافسات الدورى الإنجليزى فى موسمه المقبل.
واكتفى رمضان صبحى بلعب 65 دقيقة فقط، قدم فيها مستوى قوياً بدنياً ومهارياً، وحرص على تنفيذ بعض إبداعاته المهارية، والتى خطفت صيحات الجماهير طوال فترة لعبه فى المباراة.وقام المدير الفنى باستبداله فى الدقيقة 65، ودخل بديلاً له بويا كريكتش، لاعب نادى برشلونة الإسبانى السابق، وحرص مارك هيوز بعد المباراة على الاجتماع بصبحى وأكد له أنه سيكون له دور كبير خلال النسخة المقبلة من الدورى الإنجليزى، وأشاد بتطور أدائه وارتفاع لياقته البدنية.
«الننى».. مركز جديد وثقة فينجر
اكتسح فريق أرسنال الإنجليزى، منافسه فريق بنفيكا البرتغالى، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، التى جمعتهما ضمن منافسات بطولة كأس الإمارات الودية، التى تقام على ملعب الإمارات، معقل الـ«جانرز»، وبدأ لاعب الوسط المصرى الدولى محمد الننى اللقاء على مقاعد البدلاء، وشارك بديلاً للاعب الوسط فرانسيس كوكلين فى الدقيقة 33 من الشوط الأول، وقدم الننى أداءً رائعاً دفاعياً وهجومياً، وشارك فى هجمة أسفرت عن الهدف الخامس لأرسنال والذى سجله أليكس أيوبى فى الدقيقة 70 من عمر المباراة.
وعاد «الننى» إلى مركز لاعب الوسط، بعد أن كان يعتمد عليه الفرنسى أرسين فينجر، فى مركز قلب الدفاع، والذى ألمح إلى أنه قد يكون مركزه الموسم المقبل، وأشاد بدوره فى هذا المركز، وقدرته على الضغط على المهاجمين، بالإضافة إلى السرعة.