قال حسين عبدالرحمن أبوصدام النقيب العام للفلاحين، إنه تلقى العديد من شكاوى الفلاحين بسبب تلف محاصيلهم الزراعية وتضرر الأراضي الزراعية بسبب نقص مياه الري مما يهدد ببوار آلاف الأفدنة بمحافظات منها الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ والمنيا التي يعيش أكثر من 70% من سكانها على الزراعة.
وأضاف أبو صدام أن ذلك يحدث برغم وجود مصارف رئيسية تمر بزمام المحافظات مثل نهر النيل إلا أن منسوب المياه انخفض بنسبة كبيرة مع بداية فصل الصيف، ولا تصل مياه الرى إلى نهايات الترع خاصة لمزارع قصب السكر والذرة الشامية والخضراوات والعنب والموالح مما يهددها بالفناء.
وطالب نقيب الفلاحين، الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اليوم الخميس، بضرورة تحرك المسئولين وتوفير مياه الري اللازمة حفاظًًا على الرقعة الزراعية بمصر ومكافحة نبات ورد النيل الذي تسبب في إعاقة تدفق المياه إلى المجاري المائية والترع خاصة وان هناك بعض الفلاحين استخدموا مياه الصرف الصحي التي تحتوي على مواد كيميائية صلبة في رى محاصيلهم الأمر الذي يهدد صحة المواطنين وإصابتهم بالفشل الكلوى والأمراض السرطانية بجانب تدمير آلاف الأفدنة بسبب عدم وصول مياه إلى أراضيهم الزراعية وجفاف الترع والمجاري المائية المغذية لأراضيهم ويؤثر على خصوبة التربة ويهدد بتلف المحاصيل ويجب على بالمحافظة.
وأوضح حسين عبدالرحمن أن العديد من قرى محافظة المنيا، والتي تقع بالقرب من مجرى نهر النيل ورغم ذلك تعاني الأراضي الزراعية من العطش وذلك بسبب عدم الانتظام في فتح بوابات الترع بصفة منتظمة في قرية البسقلون منذ شهرين والمحاصيل مهددة بالجفاف وارتفاع نسبة الملوحة بالأرض الزراعية حتى المصارف الزراعية جفت بها المياه على الرغم من أن الزمام الزراعي للقرية يتعدى الخمسة آلاف فدان.