صرح الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية إن حالة الفنان محمد شرف الصحية ليست على ما يرام، لافتًا إلى أنه لا يزال فى محافظة الإسكندرية، ويحاول جاهدًا نقله إلى القاهرة، مع الأخذ فى الاعتبار التحذيرات الطبية الأسلم لحياته، مضيفًا: «لم يستقر بمستشفى بعينه، لكن فى أقرب وقت سيتم نقله وعلاجه فى مصر، بعد استبعاد فكرة سفره إلى الخارج». ويجرى النقيب مفاوضات مع عدة مستشفيات بالقاهرة، من بينها مستشفى «دار الفؤاد» بمدينة ٦ أكتوبر بالجيزة، لكن يبدو أن المفاوضات لم تأت بنتائج جيدة بسبب ارتفاع تكلفة المستشفى، ومن المرجح أن يلجأ النقيب إلى استضافته فى مستشفى قصر العيني، تمهيدًا لنقله إلى خارج مصر فيما بعد، وتحديدًا ألمانيا لإجراء العملية الجراحية فى أسرع وقت ممكن، والتى تزيد تكلفتها المالية علي ٢٠٠ ألف دولار، وهذا ما يفوق قدرات نقابته المالية.
ونجحت النقابة فى عرض الملف الصحي للفنان على الدكتور مجدى يعقوب، طبيب القلب العالمي، الذى نصح بعدم التسرع بنقله من الإسكندرية إلى القاهرة، لخطورة الحالة، وما سيسببه السفر لهذه المسافة الطويلة على صحته، والحل المبدئى لحالته يقتضى تركيب جهاز خاص لتنظيم ضربات قلبه، يتم استيراده من الخارج، ليستطيع تحمل السفر من الإسكندرية إلى القاهرة، ومن ثم إلى الخارج، وقال «يعقوب» إنه من الممكن التخلى عن نقله إلى الخارج إذا توفرت بدائل لذلك.
وعلمت «البوابة» أن «شرف» تعرض لأزمة قلبية شديدة قبل ساعات، وعلى إثرها تم نقله إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى التى يتواجد بها، وتعد هذه الأزمة الأشد بين النوبات التى تعرض لها مؤخرًا، ونصح الأطباء المشرفون على حالته بتجهيزه لتدخل جراحى عاجل، وإلا ستزداد حالته سوءًا.
وتعرض «شرف» لأزمة مشابهه عام ٢٠٠٨، وتبين أنها انسداد فى الشرايين المتصلة بالمخ، وتعافى منها بشكل تدريجى حتى استعاد صحته بعد عدة أشهر، وهى الأزمة التى أحدثت ضررًا كبير فى الصحة البدنية لديه، بجانب الأضرار التى لحقت به فى حياته الفنية، وتسببت فى استبعاده من العديد من الأعمال الفنية التى تعاقد عليها رسميًا قبل الأزمة.