تستضيف مصر اليوم الثلاثاء، القمة المصرية القبرصية اليونانية السابعة، برئاسة الرئيس السيسى التي عقدت نسختها الأولى في نوفمبر 2014 بالقاهرة، ونسختها الأخيرة في أكتوبر من العام الماضي بجزيرة كريت اليونانية.
قال اللواء صلاح عقيل، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إن القمة المصرية القبرصية اليونانية المقرر أن تستضيفها مصر اليوم الثلاثاء تأتى فى إطار التنسيق مع هذه الدول وما اتخذته مصر بشأن سرعتها فى ترسيم الحدود البحرية.
وأشار عقيل إلى أن الهدف من عقد هذه القمة الثلاثية هو تحقيق التكامل مع هذه الدول، وتوصيل الطاقة لأوروبا باعتبار أن مصر هى أحد مراكز الطاقة الواعدة بالمنطقة.
كما أكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن هذه القمة إثبات حقوق مصر فى البحر الأبيض المتوسط وتنمية علاقاتها مع الجانب الأوروبى فى إطار إمتدادات الأمن القومى المصرى.
وأكدت النائبة سامية كمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أهمية القمة المصرية القبرصية اليونانية التى من المقرر أن تستضيفها مصر.
وأشارت كمال إلى أننا لا بد أن نوطد علاقاتنا بهذه الدول الصديقة التى تربطنا بها مصالح ومشاريع مشتركة وتوأمة مع وزارة الهجرة والتعاون معها فى عدة مجالات ترتبط بمصالح فى البحر المتوسط تتعلق بالغاز.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن الهدف من عقد هذه القمة هو حماية قبرص من مناوشات تركيا، مؤكدة أن هذه الدول حليفة وأمينة على الدولة المصرية.
وقال السفير محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إن القمة المصرية القبرصية اليونانية إحدى أدوات السياسة المصرية الخارجية لتوطيد العلاقات الإستراتيجية الهامة بين مصر وقبرص واليونان.
وأشار العرابى إلى أن هذه القمة تعتبر عملا استراتيجيا مشتركا طويل المدى لحماية ثروات مصر الطبيعية فى المنطقة، خاصة فى ظل وجود تحركات من جانب تركيا لانتقاص حقوق هذه الدول.
وطالب عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان بضرورة التعاون بين مصر وقبرص واليونان خلال الفترة المقبلة بهدف إيقاف التواجد التركى فى البحر الأبيض المتوسط، وأن تكون المشاورات مستمرة لمواجهة أى أخطار قادمة بما يكفل قدرا من التعاون والنظر للمستقبل.