بدأت القوات المسلحة الروسية تتسلم منظومات صواريخ جديدة قادرة على القيام بالمهام المطروحة عليها في ظروف الدفاع المتطور المضاد للصواريخ.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم 14 نوفمبر أن غواصة “فلاديمير مونوماخ” الموجودة في البحر الأبيض في شمال روسيا أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخين من طراز “بولافا”، مشيرة إلى أن التجربة الجديدة أكدت أمانة صاروخ “بولافا”.
وكانت روسيا قد أجرت 24 تجربة لإطلاق الصاروخ الجديد الذي تمت صناعته من أجل غواصات فئة “بوري” وأطلق عليه اسم “بولافا”، منذ عام 2006.
يذكر أن القوات الروسية كانت في عام 2014 تملك نحو 30 صاروخا من طراز “بولافا”.
وأشير إلى أن صاروخ “بولافا” يقدر على حمل 10 رؤوس نووية.
ولعل الأكثر أهمية أن صاروخ “بولافا” يتمتع بالقدرة الفائقة على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة، ويستطيع مواجهة الانفجار النووي وسلاح الليزر كما أشار إلى ذلك مصمم الصواريخ يوري سولومونوف.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قادة القوات المسلحة والمشرفين على صناعة الدفاع الروسية في الأسبوع الماضي أن صناعة الدفاع أنشأت خلال الأعوام الثلاثة الماضية وجرّبت بنجاح عددا من منظومات الصواريخ الجديدة التي تقدر على اجتياز الشبكة المتعددة الطبقات المضادة للصواريخ.
وقال الرئيس بوتين إن القوات الروسية بدأت تتسلم منظومات الصواريخ هذه خلال العام الجاري.
وكشف التلفزيون الروسي أثناء قيامه ببث فعاليات ذلك الاجتماع عن وجود السلاح الصاروخي المسمى بـ”ستاتوس-6″ الذي سيقدر على حمل رأس نووي كبير إلى مسافة 10 آلاف كيلومتر تحت سطح الماء.
ومن الأسلحة الصاروخية الجديدة التي تمت صناعتها أخيرا أو يتواصل العمل لتصنيعها، صاروخ “إسكندر” التكتيكي وصاروخ “سارْمات البالستي البعيد المدى وصاروخ “بارغوزين” الذي يوضع قاذفه في عربة السكك الحديدية.