اعتبر الكرملين أن أهم النتائج التي حققتها العملية العسكرية الروسية في سوريا خلال عامها الأول تكمن في الحيلولة دون سقوط دمشق بأيدي الإرهابيين.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي اليوم الجمعة وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” إن تقييم مدى نجاح العملية العسكرية التي انطلقت منذ عام، شأن الخبراء العسكريين.
وتابع: “لكن يمكننا أن نقول شيئا واحدا: لا يوجد “داعش” و”القاعدة ” و”جبهة النصرة” اليوم في دمشق، وهو، كما يبدو، النتيجة الإيجابية الرئيسية للدعم الذي يقدمه طيراننا للقوات المسلحة السورية الشرعية.
وردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يتوقع أن تستمر العملية بسوريا لأكثر من عام، قال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم يعلن أبدا أي توقعات أو تقييمات بشأن مدى العملية.
وذكر بأن بوتين أعلن أن الهدف الرئيس للعملية هو مساعدة السوريين والجيش السوري في محاربة الإرهابيين الذين كانوا وقت انطلاق العملية العسكرية، يسيطرون على الجزء الأكبر من أراضي سوريا.
وأكد بيسكوف أن القيادة الروسية تشكك في صحة البيانات التي يعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان حول الضحايا المدنيين جراء المعارك بسوريا. وقال المسؤول ردا على سؤال حول إعلان المرصد عن مقتل ما يربو عن 3.8 ألف شخص منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا “إننا لا نعتبر أن المعلومات حول الأحداث في سوريا التي تصدر عن منظمة تأخذ من بريطانيا مقرا لها، تستحق الثقة”.