أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن المشروع المحطة النووية فى الضبعة بقدرة 4800 ميجا وات سيعمل على إيجاد فرص عمل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة المصاحبة للمشروع، كما سيؤدى إلى رواج اقتصادى فى منطقة الضبعة والمناطق المحيطة من خلال فتح أسواق جديدة أثناء عمليات الإنشاء والتشغيل لتدبير احتياجات المعيشة اليومية.
وأوضح الوكيل، خلال المنتدي العربى الـ5 حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقه النووية، أنه يمكن الاستفادة من الطاقة النووية فى تطوير البنية التحتية من مرافق (مياه – كهرباء – طرق – اتصالات) كما سيتم الاستفادة من تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية.
وقال رئيس هيئة المحطات النووية، إن البرنامج النووى يمكن أن يكون نواة للبحث العلمى والتطوير التكنولوجى، حيث أنه وثيق الصلة بمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية وبعلوم البيئة وغيرها، مضيفا:” يمكن القول أن مشروعات الطاقة النووية السلمية أحد الركائز الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”.