أكدت وزارة الكهرباء أن مشروع الربط الكهربائى بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية مخطط له الانتهاء منه عام 2018، وعند انجازه سيتم استكمال منظومة الربط الكهربائى بين دول مجلس التعاون الخليجى ودول الربط الثمانى وربط المغرب العربى.
وتبلغ تكاليف المشروع حسبما ذكر بيان لوزارة الكهرباء حوالى 1,6 مليار دولار أمريكى يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار يقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الإقتصادية العربية ، كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى ، البنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء .
وأوضحت الوزارة أن المشروع يساعد على تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات، للإستفادة من تباين الأحمال فى البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية فى فترة الظهيرة وبعد الغروب فى مصر ، وسيساعد على تحسين إداء واستقرار الشبكة فى البلدين .
يأتي هذا في الوقت الذي شهد فيه المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس الأحد ، التوقيع النهائى على اتفاقية القرض المقدم من الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 30 مليون دينار كويتى (ما يعادل حوالى 100 مليون دولار أمريكى ) وذلك للمساهمة فى تمويل.
وذكرت وزارة الكهرباء في بيان صحفى أن هذا القرض سيخصص لتمويل الجزء المصرى من مشروع الربط للمساهمة فى تمويل الكابل البحرى للتيار المستمر عبر خليج العقبة .
ومن المخطط أن يتم ربط الشبكة الكهربائية المصرية بالشبكة الكهربائية السعودية على التيار المستمر جهد 500 كيلوفولت من محطة تحويل بدر فى جمهورية مصر العربية إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة مروراً بمحطة تحويل تبوك فى المملكة العربية السعودية بطول 1300 كم .
