قالت وزارة الصحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الأحد إن السلطات اكتشفت حالة إصابة بفيروس الإيبولا في شرق البلاد قرب مدينة بوتيمبو مضيفة أن المصابة توفيت.
وكانت أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك قد ظهرت على امرأة في بلدة بينا في أول فبراير، وتوفيت المرأة في المستشفى في بوتيمبو يوم الثالث من الشهر نفسه وكانت زوجة رجل أصيب بالفيروس في بؤرة سابقة.
وقد يمثل هذا الإعلان بداية التفشي الثاني عشر للإيبولا في الكونجو منذ اكتشاف الفيروس بالقرب من نهر إيبولا عام 1976، وبذلك يتجاوز عدد مرات تفشي الفيروس في البلاد مثلي نظيره في أي دولة أخرى.
يأتي هذا بعد قرابة ثلاثة شهور على إعلان الكونجو انتهاء التفشي الحادي عشر فيها والذي كان على بعد مئات الأميال في الغرب وأصاب 130 شخصا وأودى بحياة 55.