أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن السلطات الصحية في بلاده لم ترصد تسرب المتحور الجديد أوميكرون داخل الكويت
أوميكرون بالكويت
وجاء هذا في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش زيارة قام بها لميدان الأديرع التابع للقوة البرية في الجيش الكويتي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن رئيس الحكومة أن بلاده لم تشهد تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد.
وأكد الصباح أن الوضع الصحي في بلاده مستقر، موضحا أن السلطات تتابع باهتمام شديد مسألة المتحور الجديد “أوميكرون”.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية بظهور متحور “أوميكرون” الجديد لأول مرة من قبل جنوب أفريقيا، في 24 نوفمبر.
متحور أوميكرون
وفقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن العدد الكبير من الطفرات في بروتين سبايك الخاص بالمتحور، يمكن أن يجعله أكثر قابلية للانتقال وأكثر خطورة من جميع السلالات السابقة.
وذكرت الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا، أن الأطباء في البلاد لم يلاحظوا أي أعراض خاصة على المصابين بمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” مقارنة بسلالة “دلتا”.
ويتوالى فرض قيود عبر العالم في مواجهة انتشار المتحورة الجديدة “أوميكرون” من كورونا، مثل ألمانيا التي يتوقع أن تشدد التدابير اليوم الخميس، بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من مزيج “ضار” متمثل في معدلات تطعيم وفحوص متدنية.
إجراءات الإغلاق
جاء ذلك بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من مزيج “ضار” متمثل في معدلات تطعيم وفحوص متدنية.
ومن المقرر أن تتخذ برلين إجراءات جديدة منها الإغلاق المحتمل للحانات والأماكن العامة الأخرى وفرض إلزامية التطعيم، هذا الإجراء المرتقب تطبيقه في النمسا، يتم دراسته في بلدان مختلفة كجنوب أفريقيا حتى لو كانت المقاومة قوية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مؤتمر صحفي إنه يجب مناقشة الموضوع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف أنه في الوقت الحالي تشكّل نسبة التلقيح وكشف الإصابات المتدنية مزيجًا ضارًا.
وحذر من أنها وصفة مثالية لتكاثر المتحورات وتفشيها، مشددًا على أن نهاية الوباء هي مسألة خيار.
وفي جنوب أفريقيا، أعلنت اكتشاف المتحورة أوميكرون الأسبوع الماضي حيث تم تطعيم أقل من ربع السكان، تحدثت السلطات أمام البرلمان عن انتشار “متسارع” للفيروس.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الأربعاء، بإغلاق الحدود، واصفًا هذا الإجراء بأنه شكل من أشكال “الفصل العنصري” ضد قارة أفريقية نسبة التلقيح فيها غير كافية.
إنتاج اللقاحات
كما قالت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إن الأولوية تظل “لضمان إنتاج اللقاحات وتوزيعها في أسرع وقت ممكن في كل أنحاء العالم”.
وأنفقت الدول المتقدمة في مجموعة العشرين 10000 مليار دولار لحماية اقتصادها خلال الأزمة، في حين أن تطعيم سكان العالم لن يكلف سوى 50 مليارًا كما قالت كبيرة الاقتصاديين في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لورانس بون.
ورصدت المتحورة اوميكرون في كل القارات، لكن أوروبا التي واجهت قبل ظهورها تفشيًا قويًا للوباء، تبدو الأكثر تضررًا.
وبعد العديد من البلدان الأخرى، أعلنت أيرلندا وأيسلندا والهند بدورها عن الحالة الأولى، وأكدت فرنسا اليوم الخميس أول حالة إصابة على أراضيها بعد اكتشاف أول حالة في جزيرة ريونيون.